قلبه مساكن شعبية كله حنان وعطف يخطفك من الحزن خطف، من هو صغير السن له عيون فنان محتار، وفى دايرة الرحلة شىء من بعيد نداه وفى سحر المغنى رماه، زى المراكبى فى بحر الحياة مهاجر ومسافر، آه يالالى يالالى يالالى على حلم حلمته كل القلوب يا أعلى إحساس شدنا خلانا ندوب، وفى عشق البنات يحب يقول الشعر فى الحلوين والحلو يقولوا يا حلو فى عيونه، وفى كل حى ولد عترة وصبية حنان ومريلة كحلى وسكر نبات لونها بلون التفاح، وشكلها بطعم الأفراح، تتحلى بضافيرها فى بحور الهوى. يا"مراكبى" بنتولد سامعينك وصوتك وسط القلوب بنعرفوا مليون كمانجا بيعزفوا، حبيت حاجات محبهاش غيرك وفى الرايحة والجاية غنيت مع طيرك، سحر المغنى فى قلبك جمعنا وواخدنا وإحنا معاه بنروح، شد القلوع الدنيا لو جارحة لونها لون فرحة، وبلاش تستسلم يوم للحزن مادام عايشين، دا إحنا للحياة وهى دى الحياة والدايم الله. حواديتك لفت الشارع والحارة على زى نقواتك فين مالقينا.. يا "سماره" يا اللى فتحت زرار قميصك للدنيا وللأمانى ونورت فوانيسك ومليت العالم أغانى، توهت فى الشوارع والنواصى وغيرت طعم البيوت وعلمتنا أن حب الحياة "ممكن". الليلة "يا سمرا " يا اللى عمر عينك ما دمعت إلا على على كل شىء غالى، لازم تقوم غنوتك وسط الجموع تهز قلب الليل فرح، قوم وأرقص أنت الضحكة البريئة فى رحلة الأمانى. "منير" عشق البحر والحياة فعشقته ومنحته سرا من أسرارها وآثر القلوب وسبق زمانه ومكانه بمعانى وألحان كانت شبابيك لأحلام جيل إمبارح كان عمره عشرين. أمانة يا بحر ترجعه بالسلامة..