نظمت اليوم لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والقوى الشعبية بالغربية، وقفة احتجاجية أمام الحزب الناصرى بشارع النحاس بطنطا للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على أسطول الحرية، مطالبين بفك الحصار عن شعب غزة، حيث تجمع المئات من أمناء الأحزاب والنقابات المهنية والحركات السياسية وسط حصار أمنى مكثف منعهم من التحرك ومحاصرتهم أمام الحزب الناصرى لمنع المتظاهرين من السير داخل شوارع مدينة طنطا ولإحكام السيطرة على الموقف. وأصدرت لجنة التنسيق بين الأحزاب بياناً بعنوان شهداء الحرية والإنسانية وفك الحصار، وذلك حول المجزرة البشرية الجديدة التى ارتكبتها إسرائيل ضد نشطاء أسطول الحرية والذين توجهوا لفك الحصار عن شعب غزة والتى تعتبر جريمة إنسانية مضافة لسجل الجرائم الإسرائيلية ضد الأطفال والنساء والشيوخ والعجائز ضد المدنيين والحقوقيين والعملاء والباحثين. وكان الرد دموياًَ على رسالة المتضامنين التى تدعو للحياة، حيث إنهم أرادوا بدمويتهم إرسال رسالة لكل من يهمه الأمر بمصير المتعاطفين مع غزة، وأكدوا أن المقاومة هى الحل وعلى شعوب الأمة مواصلة المسيرة نحو تحرير الأرض. وطالبوا فى البيان بطرد السفير الإسرائيلى من مصر وسحب السفير المصرى لدى إسرائيل وفك الحصار والقيام بالواجب الشرعى والقومى بإعادة الإعمار بناء المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد والمؤسسات التى هدمتها إسرائيل والرعاية الكاملة والعادلة للمصالحة الفلسطينية حفاظاً على القضية ووحدة الصف ووقف تصدير الغاز لإسرائيل، حيث إن التصدير يمثل خسارة اقتصادية وسياسية وقومية وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وتفعيل الشراكة العربية والإسلامية، خاصة الاقتصادية والعسكرية شارك فى الوقفة عدد من نواب الإخوان المسلمين بالغربية وأمناء الأحزاب التجمع والوفد الجديد والناصرى والأمة والعمل والأحرار والجمهورى والجبهة وحركة 6 إبريل ونقابة الأطباء ونقابة التجاريين ونقابة المحامين والصحفيين والزراعيين والمهندسين والصيادلة وأطباء الأسنان والمعلمين وحركة كفاية والشيوعيين المصريين وجمعية المعاقين.