شهدت عدد من العواصم العربية، عدد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية ضد المجزرة الإسرائيلية لأسطول الحرية والتي راح ضحيتها أكثر من 20 متضامنا وإصابة العشرات. ففي سوريا، تقدم عدد من مسئولي حركة حماس في سوريا صفوف المئات من الفلسطينيين الذين هبوا تلبية لنداء حماس بالتظاهر والاعتصام في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق ، احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار. ويعقد مجلس الشعب السوري ظهر اليوم، جلسة طارئة لبحث تداعيات المجزرة الاسرائيلية، وحمل المتظاهرون صورة للشيخ رائد صلاح ، احد مصابي القافلة ، كتب عليها "حقدهم لن يحرم الأقصى منك " . وفي عمان تتجه المسيرات نحو مقر الحكومة الأردنية احتجاجا على المجزرة الإسرائيلية، وشارك أكثر من ألفي شخص في مسيرة في عمان الاثنين للتنديد بالهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول الحرية الذي كان يحاول كسر الحصار على غزة، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وتحول اعتصام دعت له النقابات المهنية الأردنية ال 14 إلى مسيرة شارك فيها أكثر من ألفي شخص انطلاقا من منطقة الشميساني وصولا إلى مبنى رئاسة الوزراء التي تبعد نحو كيلومترين عن مقر النقابات. وحمل المشاركون أعلاما أردنية وفلسطينية وهم يهتفون "فلتسقط إسرائيل"، فيما حمل بعضهم لافتات كتب عليها "معا لكسر حصار غزة" و"نحن لا نستسلم، نموت واقفين.. أسطول الحرية". وفى مصر، نظمت القوى السياسية والنقابات والأحزاب المصرية وقفةً احتجاجيةً ظهر اليوم أمام وزارة الخارجية المصرية؛ للتضامن مع قافلة "أسطول الحرية" لكسر الحصار عن قطاع غزة، وللتنديد بالموقف المصري الداعم للحصار الصهيوني على الشعب الفلسطيني في القطاع. وأكدت القوى الوطنية، في بيانٍ لها، استمرار مساندتها لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة المسلح؛ لتحرير كامل تراب وطنه، وحق شعوب الأمة العربية والإسلامية في مساندة الكفاح المشروع، وفك الحصار المستمر ضدها من الكيان الصهيوني وأنظمة عربية "متواطئة".