كتبت إدارة نادى ليفربول الإنجليزى، أمس الأحد، قصة النهاية لمسيرة المدرب الأيرلندى براندن رودجرز مع الفريق بعد الإعلان عن إقالته بعد التعادل فى ديربى الميرسيسايد أمام جارة اللدود إيفرتون بنتيجة 1 – 1 ضمن مباريات الجولة 8 من البريميرليج. وكان المدرب الأيرلندى قد تولى تدريب الريدز فى صيف 2012 بعد تحقيقه نتائج مبهره مع فريق سوانسى سيتى ليخلف أسطورة ليفربول كينى دالجليش. وخاض رودجرز مع الريدز خلال توليه المسئولية الفنية للفريق 122 مباراة فى جميع المسابقات حقق الفوز فى 63 مباراة، وتعادل فى 30 مباراة، وخسر 29 مباراة وسجل 232 هدفا واستقبل 151 هدفا بنسبة نجاح 51 %. وأنهى المدرب الأيرلندى الموسم الأول مع الفريق فى المركز السابع بينما يعتبر موسم 2013 - 2014 الأفضل فى مسيرة رودجرز بعد احتلاله المركز الثانى خلف البطل المان سيتى بفارق نقطتين. وتعد النتيجة الأكبر التى حققها الفريق فى عهد المدرب الأيرلندى الفوز على نيوكاسل بنتيجة 6 – 0 والفوز على توتنهام فى الوايت هارت لين بخماسية نظيفة، بينما تعد الهزيمة الأكبر عندما سقط فى نهاية الموسم الماضى أمام ستوك سيتى بنتيجة 1 – 6. وأنفقت إدارة الفريق الأحمر خلال فترة تولى رودجرز 291 مليون جنيه إسترلينى وباع لاعبين ب175 مليون جنيه إسترلينى بصافى إنفاق 161 مليون جنيه إسترلينى. وعلى الرغم من إنفاق النادى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية أكثر من 80 مليون جنيه إسترلينى، إلا أن النتائج جاءت سلبية باحتلال الفريق المركز العاشر برصيد 12 نقطة بعد مرور 8 جولات من البريميرليج.