صاغ اتحاد الكتاب العرب فى جلسته الأخيرة المنعقدة أمس الجمعة برئاسة الكاتب محمد سلماوى أمين عام الاتحاد ثلاث مقترحات أساسية لعرضها على الرئيس الليبى معمر القذافى بصفته رئيس القمة العربية الحالية وتضم المقترحات الثلاث وضع إستراتيجية للعمل الثقافى، ووضع تصور للمشروعات المهمة التى ينبغى أن تعطى أولوية فى التنفيذ، وصياغة القرارات العاجلة التى تحتاج للتوقيع الفورى من الملوك والرؤساء العرب. وكان اتحاد الكتاب العرب قد أطلق مبادرة لعقد قمة ثقافية عربية للملوك والرؤساء العرب، يتفقون فيها على إستراتيجية للعمل الثقافى العربى فى المرحلة القادمة، خلال فعاليات المؤتمر الرابع والعشرين للأدباء والكتاب العرب والذى انعقد بمدينة سرت فى أكتوبر 2009، وتقدم الأمين العام محمد سلماوى بالدعوة إلى جامعة الدول العربية، التى تبنتها ورفعتها إلى القمة العربية بسرت فى مارس 2010، فاعتمدها الملوك والرؤساء العرب. كما لاقى هذا المطلب حماسة الرئيس الليبى معمر القذافى الرئيس الحالى للقمة العربية فالتقى بأعضاء المكتب الدائم بسرت فى أبريل 2010، وكلفهم بتقديم مقترحاتهم المحددة للقمة الثقافية وبناء عليه عقد الاتحاد اجتماعا موسعا حضره عدد من المفكرين العرب، إضافة لممثلى عدد من المؤسسات والمنظمات العربية والدولية، وهم ممثل جامعة الدول العربية، وممثل لمنظمة اليونيسكو، وممثل لمنظمة الأليكسو، وأمين عام المؤتمر القومى العربى، ورئيس اتحاد الناشرين العرب، ورئيس اتحاد الفنانين العرب، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وعقدت هذه اللجنة اجتماعا مشتركا مع المكتب الدائم بالقاهرة يوم الاربعاء 2 يونيو، ونوقشت الأوراق المقدمة وتم تكليف الأمين العام محمد سلماوى ونائبيه حسين جمعة وخليفة أحواسن بصياغة ما تم الوصول إليه تمهيدا لعرضه على الرئيس الليبى معمر القذافى، وجامعة الدول العربية.