"لوموند" فى طريقها للبيع

تستعد صحيفة لوموند اليومية أكثر الصحف الفرنسية شهرة للتخلى عن جزء من استقلالها خلال الأسابيع القادمة بعد أن أجبرتها الخسائر المتراكمة على طلب مشاركة مستثمر خارجى.
وقال أريك فوتورينو رئيس مجموعة لوموند أمس الخميس فى رسالة إلى القراء على الصفحة الرئيسية للصحيفة التى تديرها شركة يملكها صحفيو الجريدة إنها تسعى خلال الأسابيع الأخيرة إلى زيادة رأسمالها.
ونقل موقع ميدل ايست أون لاين البريطانى عن فوتورينو قوله "من المتوقع أن تأتى هذه العملية بنتيجة بحلول منتصف يونيو باختيار شريك جديد سيحصل وحده أو مع شركاء آخرين على حصة الأغلبية فى رأسمال مجموعتنا".
وأضاف أن مجموعة لاغاردير التى تملك 17 % من مجموعة لوموند منذ 2005 أشارت الى أنها ليست لديها نية لزيادة حصتها.
ومن بين المشترين المحتملين ناشرو لونوفيل أوبزرفاتور الأسبوعية الفرنسية ذات التوجه اليسارى ومجموعة بريزا الاسبانية للاعلام ناشرة جريدة الباييس اليومية بالإضافة إلى مجموعة ثلاثية من المستثمرين من بينهم بيير بيرغ الشريك السابق لمصمم الأزياء الفرنسى الراحل ايف سان لوران.
وقال فوتورينو إن مجموعة رينيه السويسرية للإعلام ومجموعة أخرى طلبت عدم الكشف عن اسمها تنظران فى العرض أيضا.
وأضاف أن بيع لوموند سيمثل "نقطة تحول تاريخية" لصحيفة أدارتها شركة يملكها الصحفيون العاملون بها على مدى 60 عاما.