يحتفل العالم اليوم، الموافق 28 سبتمبر، باليوم العالمى لداء الكلب، وتقيم 185 دولة حول العالم فعاليات توعوية لقرابة 183 مليون نسمة حول العالم، من المرض الذى يصبح قاتلا إذا لم يتم الوقاية منه، ومحاربته قبل ظهوره. ممكن يجى من القطط من الحقائق الهامة، والمضحكة فى نفس الوقت، أن داء الكلب، ربما ينتقل من القطط، التى تعد العدو التاريخى للكلب، كما ينتقل من مجموعة أخرى كبيرة من الحيوانات، بعضها حيوانات يتم تربيتها مثل الأبقار، والجاموس، والماعز، والخيل والأرانب، وحيوانات برية مثل، الخفافيش، وذئب البرارى، والثعالب، والقرود، والراكون، والفئران الجبلية والبرية، ولكن تظل الأعداد الأكبر المصابة به بسبب الكلاب. داء الكلب المصل من الأرانب أما المصل فلم يتم تحضيره من الكلاب من الأصل، فحتى عام 1885 كان جميع المصابين بداء الكلب من البشر يفارقون الحياة، حتى قام عالم يدعى لويس باستور وإيمل رو، بتطوير لقاح من الأرانب المصابة بالفيروس، ومازالت هذه اللقاحات تستخدم حتى اليوم نظرا لفعاليتها وسعرها الرخيص مقارنة باللقاحات الجديدة. الكلب يا تلحقه يا متلحقوش هذا المثل الشعبى المصرى هو تحديدا ما ينطبق على مرض الكلب، الذى يجب معالجته قبل ظهور أى من أعراضه، وبمجرد التعرض للعض من أى حيوان يكون مرشحا لحمل هذا الفيروس، ولو لم يحدث، وبمجرد ظهور الأعراض التى تظهر فى مدة من 4 أيام إلى 6 أعوام، يصبح العلاج شبه مستحيل، ويصبح الموت شبه أكيد، ففى عام 2005 كانت جينا جيسى أول مريض يعالج ب "بروتوكول ميلووكى" وهو النظام الجديد للعلاج من الفيروس، لتصبح أول شخص على الإطلاق نجا من داء الكلب دون الحصول على العلاج الوقائى الناجح بعد تعرضها للفيروس، ووفقا لتحليل "المقصد للعلاج" وُجد أن هذا البروتوكول لديه معدل نجاة 8 % تقريباً. مصل الكلب حتى لو متعضتش.. لازم تكشف و ليس من تعرض لعضة فقط هو من يجب عليه الخضوع للعلاج، فحتى لو لم تتأكد من حدوث عضة، مثل أن تستيقظ وتجد خفاش فى حجرتك، أو فأر برى، أو أى من الحيوانات التى قد تنقل المرض، دون وجود أثر للجرح، يجب أن تخضع للعلاج لأن حتى بعض الأشياء التى قد لا تكون واضحة يمكن أن تؤدى للوفاة.
