أكد المهندس أحمد بلبع، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال، ورئيس لجنة السياحة، أن التعامل بالروبل الروسى كان مطلبا رئيسيا للجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، وتم بحثه من كل الجوانب مع جميع المختصين منذ بداية أزمة العملة الروسية فى ديسمبر الماضى، ولكن تأخر تنفيذه بدون أى سبب معروف لنا. وقال بلبع فى تصريحات صحفية، إن تأجيل التعامل بالروبل انعكس سلبًا على الحركة السياحية الروسية الوافدة لمصر، وانخفضت نسبة الإشغالات الفندقية فى معظم فنادق شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم خاصة الفنادق القرى السياحية، التى تتعامل مع السوق الروسى فقط. أضاف أن تصريحات الرئيس السيسى بأهمية التعامل بالروبل الروسى تمنح السياحة المصرية قبلة الحياة مجددًا، كما تعكس اهتمام الرئيس بدعم السياحة وحرصه الشديد على استمرار التدفقات السياحية الوافدة إلى مصر من روسيا. وأوضح بلبع أنه يجب تفعيل هذا القرار حتى يكون دافعًا قويًا لزيادة الحركة السياحية الوافدة من موسكو، مشيرا إلى أن روسيا من أكبر الدول المصدرة للسياحة إلى مصر حيث بلغ عدد السائحين الروس الوافدين إلى مصر العام الماضى 3 ملايين سائح بما يمثل نحو 30% من إجمالى السائحين الوافدين إلى مصر من جميع دول العالم وبالتالى لابد من إيجاد صيغة مناسبة لتجنب تأثر السياحة المصرية. طالب رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين، بضرورة تفعيل مقترح عمل مقايضة بين السوق المصرى والروسى بالجنيه المصرى والروبل الروسى، من أجل حل أزمة مستحقات شركات السياحة المصرية المتأخرة لدى السوق الروسى. ورحب رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال بمقترح قبول العملة الروسية مباشرة فى مصر، مؤكدا أنه سيكون قرارا صائبا، ويجب تعميمه على باقى العملات بلا شك لجميع الدول التى تربطنا بها تبادل تجارى وهى معظم الدول تقريبًا، ومن شأنه أن يكون له تأثير فورى وقوى على انتعاش الاقتصاد ككل وليس السياحة فحسب. وأكد أنه فى حالة تطبيق هذا القرار سيؤثر على تدفق العملة الروسية إلى مصر مع السائحين، والتى ستجمعها الدولة المصرية وتعيدها إلى روسيا مرة أخرى لشراء القمح مثلان، وبذلك تستفيد الدولتان وليس فقط فى صناعة السياحة، بل أيضًا انتعاش التبادل التجارى. موضوعات متعلقة.. - منظمو الرحلات والمستثمرون يشكون من ارتفاع الرسوم بمطار مرسى علم