رغم إلغاء قمة دول البحيرات العظمى التى كان مقررا عقدها على هامش قمة فرنسا - إفريقيا التى ستبدأ أعمالها على مستوى القمة غدا، الاثنين، بسبب غياب الرئيس الأوغندى يورى موسيفنى، ورئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا، وتحويلها إلى اجتماع وزارى، إلا أن الوفد المصرى المشارك فى قمة نيس لم ييأس فى تحديد عدد من اللقاءات الثنائية مع رؤساء دول حوض النيل المشاركين فى قمة فرنسا – إفريقيا مع الرئيس حسنى مبارك، خاصة مع رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى. وقال مصدر دبلوماسى لليوم السابع إن قضية مياه النيل لن تكون مطروحة على جدول أعمال القمة، إلا أن هذا لا يمنع أى وفد من إثارتها ضمن قضايا البيئة أو الاستقرار السياسى، لافتا إلى أن القمة فرصة جيدة لترتيب عدد من اللقاءات مع رؤساء دول الحاضرين، بالإضافة إلى الحديث بشكل مباشر مع فرنسا بشأن الموقف القانونى والتفاوضى لمصر، خاصة بعد توقيع 5 دول على اتفاق لإعادة تقسيم مياه النيل بشكل ينهى الحصص التاريخية لمصر والسودان. وأكد المصدر أن مصر تعلم جيدا العلاقات التى تربط فرنسا بعدد من دول الحوض خاصة رواندا التى وقعت على اتفاق عنتيبى، بالإضافة إلى كون فرنسا من الدول الأوروبية الرئيسية التى يكتسب الحديث معها فى هذا الملف أهمية خاصة فى جانب إطلاع الدول والجهات المانحة على موقف مصر.
