ناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قادة الدول الأوروبية دعم جهود السيطرة على أزمة اللاجئين فى القارة. وقال بان كى مون بحسب بيان نشرته الأممالمتحدة اليوم الاثنين أنه فى ضوء التحديات المتمثلة فى الحجم الكبير لموجات اللجوء يتعين على قادة أوروبا أن "يكونوا صوت المعوزين وأن يجدوا بسرعة طريقة مشتركة لتوزيع عادل للمسؤوليات". وأضاف البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة تحدث مع عدة قادة أوروبيين حول ازمة اللاجئين، إلا أن البيان لم يذكر أسماء القادة أو الدول التى تحدث معها بان كى مون. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبى مختلف بشدة فى قضية توزيع اللاجئين على الدول الأعضاء. ولم يتم إحراز أى تقدم فى هذه القضية حتى خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد فى لوكسمبورج مطلع الأسبوع الجاري. ويعتزم رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر طرح خطة لتوزيع 120 ألف لاجئ آخرين على دول الاتحاد بعد غد الأربعاء. و من جانبها اعلنت نيوزيلاندا الاثنين انها ستستقبل 750 سوريا على مدى ثلاث سنوات لترفع بذلك حصة استقبال اللاجئين التى لم تتغير منذ 30 عاما مع تزايد الضغوط لمواجهة الازمة الانسانية التى تشهدها اوروبا. لكن منظمة العفو الدولية اعتبرت هذا الاجراء غير كاف. وقال وزير الهجرة مايكل وودهاوس انه سيتم استقبال 150 سوريا فى اطار برنامج استقبال اللاجئين المعتمد اساسا و600 اخرين فى اجراء طارئ. والحصة السنوية الحالية لاستقبال اللاجئين فى نيوزيلاندا التى تعد 4,5 مليون نسمة، هى 750 شخصا وهو رقم لم يرتفع منذ 1987. واضاف الوزير "على غرار غالبية النيوزيلانديين، ان الحكومة قلقة جدا ازاء الازمة الانسانية التى تشهدها سوريا واوروبا والتى تفاقمت فى الاونة الاخيرة".