بيشوى يطلق فيلمًا وثائقيًا للردّ على "عزازيل"

أطلق الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، فيلما وثائقيا على موقع اليوتيوب للرد على رواية عزازيل للباحث الدكتور يوسف زيدان.
الفيلم مكون من تسعة عشر جزءا، لا تتجاوز مدة عرض الجزء الواحد منهم عشرة دقائق، وهم "هل فعلا قتل البابا ألكسندروس أريوس؟، مدى التزييف فى سرده لأحداث مجمع نيقية ، الامبراطور قسطنطين لا يعرف اليونانية، هل حرق قسطنطين كل الأناجيل ما عدا الأربعة المشهورة، حقيقة أحداث مجمع نيقية، من هى الملكة هيلانة؟، هل هدم البابا ثيئوفيلس معبد السيرابيوم على رءوس الوثنيين كما تقول الرواية؟، من هم البارابلانى؟ هل هم فعلا جماعة مسيحية قتلة متوحشين كما تقول الرواية؟.
القديس كيرلس ومكانته فى الكنيسة الشرقية والغربية الشهادات التى تثبت أن القديس كيرلس ليس له أى صلة بمقتل هيباتيا الفيلسوفة، تكملة الشهادات التى تثبت أن القديس كيرلس ليس له أى صلة بمقتل هيباتيا الفيلسوفة ، والخلافات بينه وبين نسطور، ملامح شخصية القديس كيرلس و تكملة الشهادات التى تثبت ان القديس كيرلس ليس له اى صلة بمقتل هيباتيا الفيلسوفة،شهادة المؤرخ المعاصر الأب الموقر جون أعن القديس كيرلس بالصوت والصورة، رسائل للقديس كيرلس والتناقض بين الحقيقة و بين ما صوره د.زيدان،ماذا يقول القديس كيرلس عن نسطور فى رسائله،شهادات من البطاركة المعاصرين للبابا كيرلس ومدى تقديرهم له ، ومن هو رئيس لجنة التحكيم للجائزة العربية للبوكر واعتراف زيدان بأن ثلث روايته يحتوى على مشاهد جنسية وأخيرا زيدان يدعو للإلحاد .
ويفند بيشوى الآراء الواردة فى الرواية ويرد عليها من خلال المراجع والدراسات العالمية لعدد من علماء الدين المسيحى.
ويقول بيشوى فى بداية الفيلم "إن هدف هذا العمل هو تسليط الضوء وتصحيح الضلال الذى أورده الدكتور يوسف زيدان فى مؤلفته عزازيل، للتعرف على الحقائق التاريخية الموثقة من قبل علماء الدين المسيحى البارزين وخاصة أن زيدان يدعى عندما يشن أحدا الهجوم عليه بسبب مؤلفته، إن هذا العمل أولا وأخيرا هو رواية مقتبسة من وحى الخيال لذلك كان علينا ان نكتشف ما هو الواقع وما هو الخيال.
ويضيف: خطورة الرواية من وجهة نظرنا هى أنها تدعى أنها كشفت للقراء المسلمين حقيقة العقيدة المسيحية التى أخفتها على مر العصور وهذا غير صحيح تماما، فالرواية تهاجم أساسيات العقيدة المسيحية وتحاول تحطيمها متبعة نفس أسلوب دان براون فى روايته شفرة دافنشى، فى هذا الفيلم سنذكر الأخطاء التى وردت فى الرواية وتعمدت الإساءة للعقيدة المسيحية كما أن الرواية ورد بها العديد من المشاهد الجنسية اللاأخلاقية.