تخلت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الخميس عن عبارة "الحرب على الإرهاب" فى استراتيجيتها الأمنية الجديدة معتبرة أن تنظيم القاعدة هو عدو الولاياتالمتحدة. وجاء فى الوثيقة الصادرة بعد مناقشات مكثفة استمرت 16 شهرا منذ تولى أوباما الحكم "سنسعى على الدوام إلى نزع الشرعية عن الأعمال الإرهابية وعزل كل من يمارسونها"، مضيفة "لكن هذه ليست حربا عالمية على تكتيك هو الإرهاب أو ديانة هى الإسلام..نحن فى حرب مع شبكة بعينها هى القاعدة ومع فروعها التى تدعم الأعمال الموجهة لمهاجمة الولاياتالمتحدة وحلفائنا وشركائنا".