سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سمير زاهر "صائد البطولات" فى عيد ميلاده رقم "72".. لاعب الأهلى السابق قائد ثورة الكرة المصرية وحصد "ثلاثية أفريقية".. اكتشف كنوز الجبلاية وبيع الرعاية والبث التليفزيونى بعشرات الملايين من الجنيهات
قلب موازين المعادلة الكروية ، صنع تاريخاً يصعب تحطيمه وتجاهله، وضع بصمة لا تنسى على الكرة المصرية ، صائد بطولات الفراعنة فى الألفية الجديدة ، بغيابه عن الجبلاية غابت الفرحة غابت الجماهير عن المدرجات، إنه سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق الذى يحتفل اليوم الأحد بعيد ميلاده ال 72 ... "اليوم السابع" يحتفى بسمير زاهر صانع الفرحة المصرية فى السنوات الأخيرة فى التقرير التالى.. البداية ولد يوم 30 أغسطس عام 1943 فى دمياط، تخرج فى كلية فيكتوريا بالمعادى ثم حصل على بكالوريوس علوم عسكرية، هو عقيد سابق فى القوات المسلحة وأحد المشاركين فى حرب أكتوبر. ينتمى زاهر لأحد أهم العائلات فى محافظة دمياط ومتزوج من الدكتورة فاطمة القلينى لديه ولدان «منة وحمادة».. وأحفاده يوسف وملك وزيدان وزاهر ويشغل الإعلامى سيف زاهر ابن شقيقه عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة. بدأ زاهر حياته الكروية لاعبًا بنادى دمياط، ثم الأهلى، قبل أن يعتزل موسم 1973، ليبدأ مشواره فى الإدارة، بعد أن تولى منصب عضو مجلس إدارة نادى هليوبوليس الرياضى عام 1990 – 2002. ثم استهواه المشوار داخل اتحاد الكرة، فقد قرر خوض انتخابات الجبلاية ليبدأ عضوًا بالاتحاد المصرى لكرة القدم، عام 1992-1993، ثم تدرج فى المناصب حتى عمل نائبا للجبلاية عام 1994-1996، وبعدها رئيسًا للاتحاد فى الفترة من 1996حتى 1999، ثم فترة رئاسته الثانية التى استمرت منذ 2005 وحتى 2012 ، ورحل بعد مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 مشجعا من الألتراس فى مباراة الأهلى والمصرى. صائد البطولات سمير زاهر هو الرئيس الأكثر تتويجًا بالألقاب طوال تاريخ الاتحاد المصرى لكرة القدم، منذ تأسيسه عام 1921، فلم يحقق أى رئيس اتحاد أفريقى أو عربى الإنجازات التى حققها الرجل السبعينى؛ حيث فاز بأربع بطولات للأمم الأفريقية، بداية من مهمة 98 «المستحيلة» فى بوركينا فاسو، وانتهاء بثلاثية «الألفية» مع حسن شحاتة (2006 و2008 و2010)، وهو رئيس للاتحاد المصرى لكرة القدم، ليحقق إنجازا غير مسبوق فى حصوله على البطولات القارية على مستوى أفريقيا وآسيا وربما أوروبا. بطل التسويق الرياضى تعرض «زاهر» لاتهامات كثيرة إبان توليه منصب رئيس الاتحاد من قِبل بعض الرياضيين والنقاد، لكن بعد أن حقق أكثر الإنجازات الكروية المصرية، ونسبوا له الفضل فى ذلك واعترفوا بأنه قائد نهضة الكرة المصرية الحديثة، أعاد «زاهر» لقب كأس الأمم الأفريقية لمصر بعد غياب 12 عاماً متتالية، وأدخل التسويق الرياضى فى مصر لأول مرة، ثم وضع سعراً للدورى المصرى بدأ ب3 ملايين جنيه ووصل الآن إلى أكثر من 100 مليون جنيه فى الموسم الواحد. سمير زاهر هو الذى أصر على استئناف النشاط الكروى عقب ثورة 25 يناير 2011 ونجح بالفعل فى إعادة المسابقة بحضور الجماهير وشهدت الكرة المصرية فى عهده آخر مباراة قمة بحضور أكثر من 90 ألف متفرج، ولم تنقل مباراة واحدة للمنتخب المصرى خارج أرضه، رغم وقوع مذبحة بورسعيد الدامية . لم يتوقف نشاط "سمير زاهر" عند العمل الرياضى فقط، بل اقتحم الحياة السياسية من خلال عضوية مجلس الشعب فى الفترة ( 1995-2000)، كما كان رئيس المجموعة البرلمانية بمحافظة دمياط، عضو جمعية النهوض بالتعليم فى مصر، عضو جمعية روتارى بنادى هليوبوليس، بالإضافة إلى عضوية مجلس الشورى.