عميد قصر العينى: نعيش فى فترة ردة والأطباء نسوا قسمهم

مشروع تطويرى لقصر العينى يضعه على القائمة العالمية بحلول 2011

شن د.أحمد سامح فريد عميد كلية طب قصر العينى، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، هجوما حادا على سياسات التعليم والصحة الحالية فى مصر، مؤكدا أن التعليم والصحة لا يحظيان باهتمام الدولة، وذلك من خلال الموازنة العامة التى تمنع أى تقدم، معتبرا أن إهمال صناعة العقول دمر المجتمع، منتقدا الأطباء الذين يغيب عنهم الخلق المهنى وعدم احترام القسم الذى أقسموه.
وشدد د. فريد خلال لقائه بأعضاء نادى روتارى القاهرة برئاسة د.محمد شعراوى، مساء اليوم على احتياج مصر لاستعادة عصر التنوير، واصفا الفترة الحالية من تاريخ مصر، "فترة الردة"، فنحن مازلنا نحبو ونفكر والعالم يهرول للأمام من حولنا.
كما عبر عن استيائه من سياسة المجاملة والعاطفة فى العمل والعلم، قائلا "أنا ممكن أجاملك بكباية عصير أو بشيكولاتة، مش أجاملك فى البلد"، مشيدا بعصر الكتاتيب قائلا "الكُتاب أخرج إلينا بناة مصر الذين شرفونا أمام دول العالم"، معلنا عن عزمة خوض مراهنة للرقى بمستشفيات طب قصر العينى سلاحه الرئيسى فيها هو الشباب المصرى، موضحا أنه وضع خطة لتشكيل ما يسمى بالكتلة الحرجة من الشباب كنواة للإصلاح.
وأوضح عميد كلية طب القصر عينى أن مشروعه التطويرى الذى يقوم به حاليا بعد موافقة الدولة عليه هو مشروع "قصر العينى 2011"، حيث يصل بمجرد الانتهاء منه إلى مرحلة الاعتراف الدولى بقصر العينى من قبل المؤسسات والمنظمات العالمية، مشيرا إلى أن راهنة هذا ملئ بالعقبات، ولكنه سيقوم بإعادة تأهيل هؤلاء الشباب، منتقدا العديد الممارسات العائلية تجاههم، وقال " وأنا عميد كنت بلاقى الأم جاية تقدم طلب لابنها الدكتور، وعند توزعيهم على المستشفيات لأداء سنة الامتياز وعند استلامهم لتكليفاتهم نجد الأهالى هم من يحملون الأوراق ويقومون بكتابة البيانات".