قال إينجوس سادياج عضو البرلمان الأيرلندى إن جميع المتضامنين المشاركين فى ( أسطول الحرية) عاقدون العزم على الوصول إلى قطاع غزة آخذين فى الحسبان جميع الاحتمالات التى قد تقدم عليها إسرائيل بما فيها البقاء فترة طويلة فى البحر إلى حين السماح لها بالوصول إلى قطاع غزة وإيصال أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات تحملها تسع سفن كبيرة. وحذر سادياج السلطات الإسرائيلية من ارتكاب أى "حماقات ضد أسطول الحرية الإنسانى"، مؤكدا أن ذلك له عواقبه كون هذا الأسطول يقل العشرات من البرلمانيين الأوروبيين والمتضامنين الأجانب من أكثر من ستين دولة، وحمل إسرائيل المسئولية الكاملة عن أى مكروه يصيب طاقم الأسطول. وقالت (الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة) - فى بيان لها اليوم - إن سفينة الشحن اليونانية السويدية التى تحمل على متنها مساعدات إنسانية لغزة انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بعد تأخير لعدة ساعات بسبب معوقات فنية، فى حين ستنطلق اليوم أيضا باقى السفن الأوروبية لتنضم إلى ( أسطول الحرية) فى قبرص. وأوضحت الحملة أن سفينة الشحن الأوروبية تأخر انطلاقها لعدة ساعات جراء الحاجة لإنهاء بعض الأمور الإجرائية الروتينية المتعلقة بتحميل المساعدات حيث من المقرر أن تنطلق ظهر اليوم الثلاثاء أربعة سفن أخرى من مينائى أثينا وكريت لتتوجه إلى ميناء جزيرة رودس الواقعة جنوب شرق اليونان ومن ثم التوجه إلى قبالة السواحل القبرصية للالتقاء بالسفن الثلاثة المنطلقة من أنطاليا التركية. وأشارت إلى أنه فى أعقاب التأخير الذى طرأ على انطلاق سفينة الشحن الأوروبية فإنه سيكون موعد الانطلاق الجماعى (لأسطول الحرية) باتجاه قطاع غزة هو الخميس المقبل حيث يتوقع وصوله إلى غزة صباح يوم السبت القادم إذا سارت الأمور دون أية إعاقات من قبل السلطات الإسرائيلية. وكان قد أعلن عن تأجيل انطلاق السفن الثلاث التركية والجزائرية والكويتية من أنطاليا إلى يوم غد الأربعاء حتى تتمكن السفن من الالتقاء مع السفن المنطلقة من اليونان إضافة إلى لحاق السفينة الأيرلندية (راشيل كورى) بها.
