رعب أفلام مصاصى الدماء.. هل تعتقد فعلا بوجود الvampires؟!

قدمت السينما العالمية، وخصوصا الأمريكية، مئات الأفلام التى تتناول أسطورة مصاصى الدماء أو ما يعرف بأفلام الvampire التى يعشقها جمهور كبير فى مختلف دول العالم، المحبة لأفلام الرعب والإثارة، لكن التقارير تؤكد أن بداية ظهورها كانت عام 1913 من خلال فيلم «Vampire» إخراج روبرت فيجنولا وهى، ثم عام 1921 بفيلم Dracula's Death الذى لا توجد منه نسخ معروفة حتى الآن، وتم إنتاج فيلم آخر بعده بعام بعنوان Nosferatu للمخرج الألمانى فريدريش فيلهيم مورناو.
وزاد الاهتمام بإنتاج هذه النوعية من الأفلام لتسيطر على شباك تذاكر السينما العالمية، ويتعاقب النجوم على تقديم نسخ عديدة منها، جميعها تستوحى الفكرة ذاتها من وجود مصاص دماء أو ربما أكثر من واحد يتغذون على دماء البشر ويحلم بعضهم بالسيطرة على الكون، لتظهر نسخ أفلام «الفامبير» بأشكال عدة أغلبها تعتمد على الإثارة والرعب والقليل منها كوميدى ساخر.
وتعد شخصية دراكولا هى الأكثر شيوعا وانتشارا فى هذه الأفلام التى تم تقديم نسخ مميزة منها، وبعضها دون المستوى، ولم تحقق نجاحاً يذكر، ومع تطور تقنيات السينما زاد الاهتمام بهذه النوعية من الأعمال وأصبح لها جمهور أكبر، والبعض يرتدى ملابس مصاصى الدماء فى أعياد «الهالوين» بأمريكا، كما أن هناك من يصدق هذه الخرافات ويعتقد فعلاً بوجود هذه النوعية من الكائنات. ويظل فيلم Bram Stoker's Dracula الذى قدمه المخرج المتميز فرانسيس فورد كوبولا عام 1992 أيقونة من أيقونات السينما العالمية و«ماستر» لصناع هذه الأفلام.
وطبقًا لتصنيف العديد من المواقع المهتمة بالسينما، ومنها موقع imdb العالمى تقدم «اليوم السابع» ملفا عن أبرز أفلام مصاصى الدماء فى العالم.