5 خزعبلات للإخوان فى اعتصامى رابعة والنهضة.. جبريل داخل الاعتصام.. المعزول يؤم الرسول فى الصلاة.. الملائكة يحمون المعتصمين.. ومن يشك فى عودة مرسى يشكك فى وجود الله.. وأسطول أمريكا يتحرك لإنقاذ الجماعة

عندما كان الإخوان وحلفاؤهم داخل اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين، عام 2013، أطلقوا من أعلى منصات الاعتصامات تصريحات لإيهام أنصارهم بأن عودة محمد مرسى للحكم أصبحت حقيقة لا شك فيها، كما طغى على المنصة الرئيسية لاعتصام رابعة المسلح مجموعة من التصريحات والخطابات والفعاليات والشائعات التى أصبحت فيما بعد أحاديث الساعة، واعتبرها الإخوان علامات من السماء تؤكد عودة مرسى بينما اعتبرها الآخرون خزعبلات من خيال الإخوان.
سيدنا جبريل يثبت المصلين فى رابعة
العجيب أن الإخوان وحلفاءهم كانوا يسردون روايات مصبوغة بالصبغة الدينية لتفاعل أنصارهم معها، ومن أهم هذه الجمل والروايات، ما قاله الشيخ جمال عبد الهادى الداعية الإسلامى المولى للجماعة من على منصة رابعة إن هناك رؤية تواترت على ألسنة الصالحين فى المدينة المنورة بالسعودية، وأنهم شاهدوا سيدنا جبريل عليه السلام فى مسجد رابعة يثبت المصلين فى المسجد.
مرسى يؤم الرسول فى الصلاة
ومن أهم وأبرز الأمور التى انتشرت من داخل اعتصام رابعة العدوية وأصبح حديثًا شهيًا، وهو ما تم تداوله فى محاضرة للدكتور جمال عبد الهادى الداعية الإسلامى الموالى للإخوان، حيث قال إنه شاهد فى منامه: مجلس فيه النبى محمد والرئيس والحضور وحان وقت الصلاة فقدم الناس رسول الله من أجل الصلاة.. إلا أنه فجأة قال بل يصلى بكم محمد مرسى".
من يشك فى عودة مرسى يشك فى وجود الله
ومن ضمن الكلمات التى ذاع صيتها ما قاله الشيخ فوزى السعيد الداعية السلفى، قائلا: "أقسم بالله إن مرسى راجع ومن يشك بذلك يشكك فى ربنا.. مرسى هدية من الله ومن يشكك فى عودته يشكك فى ربنا".
الملائكة يحمون الاعتصام
ومن بين العبارات المشهورة والتى ذكرها قيادات الإخوان وحلفاؤهم من على منصة رابعة وتكشف مدى تقديس الإخوان لقياداتهم، ما ذكروه بأن الملائكة يشاركون اعتصامات الإخوان فى ميدانى رابعة والنهضة ويجلسون بجوار المعتصمين لحماياتهم.
الأسطول الأمريكى يتحرك لمحاربة الجيش المصرى
ومن المشاهد التى لن تنسى وستظل فى الذاكرى، والدليل الكافى على عدم وطنية الإخوان، عندما اعتلى قيادات الجماعة باعتصام رابعة العدوية المسلح وأعلنوا بأصوات تمتزج بالبهجة عن قدوم سفن حربية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وربما تكون قد جاءت لتحارب الجيش المصرى، فصاح الجميع "الله أكبر.. الله أكبر".