قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إنه يتم حصر القضايا المشتركة بين علماء الإفتاء فى العالم والتوصل لحلول لها، كاشفا عن إنشاء أمانة لدور الفتوى فى العالم يتم التنسيق بينهم مما يضبط الفتوى، مطالبا بالعودة إلى المتخصصين فى الفتوى لافتا إلى أن تصدر غير المتخصص للفتوى سببا فى المشاكل التى تمر بها الفتوى الآن. وأضاف فى المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم، بدار الإفتاء، للكشف عن تفاصيل المؤتمر العالمى الذى ستعقده الدار الأسبوع القادم، أن دار الإفتاء تمد يدها لوسائل الإعلام للتعاون وعلى أتم الاستعداد لتغطية كل ما تحتاجه الفضائيات وأجهزة الإعلام المختلفة من مفتيين وأعضاء أمانة الفتوى، لافتا إلى أن ذلك سيسهم بشكل كبير فى ضبط فوضى الفتاوى. وتابع: أنه سيتم مناقشة قضايا التكفير والتشدد وأنها قضايا لا تهم مصر وحدها بل العالم أدرك الآن ما دعت إليه مصر من ضرورة التصدى لتلك الأفكار الإرهابية حتى أصبح العالم يعانى من الإرهاب، مضيفا أن التوصيات التى ستخرج من المؤتمر ستعنى عناية كاملة من أجل تطبيقها على أرض الواقع، موضحا أن الإرهاب فكرة تؤدى إلى التخريب والتدمير وأن المؤتمر سيعمل على تفكيك تلك الأفكار. وأضاف أن التراث الفقهى هو ميراث ترك لنا يحتاج إلى فن لإدارة هذا الميراث ومن لم يحسن إدارة هذه التركة ستكون وبالا عليه والفقه الموروث هو تاج نفتخر به، مضيفا أن المؤتمرات قادرة على مواجهة الإرهاب لأنه فى الأصل فكرة ويكون ذلك بمساعدة الإعلام والمؤسسات الدينية. وتابع: الإلحاد وجدنا لها بوادر ووضعنا خطة لمواجهة تلك الأفكار، مشيرا إلى مواجهة ذلك يكون بهدوء تام، وبالفعل تم تدريب عدد من المشايخ على التعامل مع الملحدين وبالفعل تقام الآن جلسات مع بعض الملحدين لتفنيد أفكارهم.