حذر وزير الخارجية الألمانى فرانك-فالتر شتاينماير من استمرار تصعيد العنف فى تركيا. وفى تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم السبت، قال شتاينماير:" سيكون خطيرا بالنسبة لتركيا والمنطقة إذا أدت الصراعات الإقليمية فى الشرق الأوسط إلى الضرب بعملية السلام الداخلية مع الأكراد عرض الحائط". فى الوقت نفسه، أشاد الوزير الألمانى بالحكومة التركية الحالية بوصفها أول حكومة توسع بحذر من نطاق حقوق الأكراد وتضع المحادثات على الطريق من أجل تسوية الصراع المستمر عبر سنوات طويلة. وتابع شتاينماير:"فقط عبر طريق المفاوضات يمكن تفادى العودة إلى الاشتباكات العنيفة فى التسعينيات" محذرا من أن "مثل هذه العودة فى ظل الوضع المتأزم الحالى ستكون لها عواقب غير محسوبة بالنسبة للمنطقة بأسرها". ووصف شتاينماير الأكراد بأنهم صوت سياسى يجب أن يؤخذ مأخذ الجد فى طيف الأحزاب التركى "وأرى أنه ليس من الذكاء استبعاد مثل هذا الصوت من العملية السياسية من خلال استثناءات إدارية وقانونية".