أدانت فرنسا مقتل رضيع فلسطينى حرقا جراء هجوم للمستوطنين على منزل عائلته الليلة الماضية فى الضفة الغربيةالمحتلة. وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية -فى تصريح له اليوم /الجمعة/- إن بلاده تلقت باستهجان خبر وفاة طفل فلسطينى فى حريق متعمد وقع فى قرية دوما قرب نابلس. وأضاف أن فرنسا تدين هذا العمل الدنيء، وتدعو إلى تسليط كل الضوء على هذه الجريمة، التى لا بد من تحديد وتقديم مرتكبيها إلى العدالة. كما أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم، الجريمة ،وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية أن أفخم طالبت الضمائر الحية في العالم ببذل الجهود لوقف هذه الجرائم المفجعة. وقالت المتحدثة الإيرانية -وفق "إيرنا" "الحادث يعد دلالة واضحة أخرى للهوية المبنية علي الاحتلال والإرهاب للدولة الاسرائيلية والعنف المتجذر في المجتمع الصهيونى وسياسة هذا الكيان المعتدي". كان مستوطنون يهود متطرفون قد أقدموا فجر اليوم الجمعة على حرق منزلين فى قرية "دوما" جنوب نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، ما أدى إلى استشهاد رضيع فلسطينى يبلغ من العمر عاما ونصف بعد إصابته بحروق شديدة وإصابة أربعة افراد من عائلته. يشار الى أن طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 18 شهرا، قتل فى ليلة الخميس/ الجمعة فى هجوم أضرم خلاله مستوطنون يهود النار فى منزل عائلة فلسطينية فى الضفة الغربية، بحسب الشرطة الإسرائيلية. وقال مسؤولون محليون إن النيران أضرمت فى المنزل فى قرية دوما قرب نابلس، بينما كانت العائلة نائمة، وأصيب والدا الطفل وشقيقه (4 أعوام) إصابات خطيرة. ووصفت اسرائيل، فى خطوة نادرة، هذا العمل بأنه "إرهابي"، وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها تريد إحالة التحقيق فيه إلى القضاء الدولي.