من يوم نويت ع السفر قلت أزور بلدى يمكن يعود لى شبابى لما أشوف أهلى وأرجع لذكرى طفولتى ولعصر وللّى وفات وكمان أزور المقابر وأدعى للأ موات والفاتحة لأمى وأبويا والأخوة والأخوات وهدايا حلوة جميلة لأولاد بقيت أهلى بعد الغدا فى العصارى قعدت فى جنينة ع الشط جنب القناطر ما هى بلدى ادفينا وقصر "فاروق" مَلِكْنا شايفينه بعنينه ولحن من ناى بعيد صوته بيشجينا والنخل طارح بلح زغلول مع سمانى تبارك الله فى حسنه وبفضله يعطينا بصيت على النيل لقيت الميه فيه واقفة بقى زى إنسان عجوز ولا عادشى فيه عافية والمية راكدة حزينة ولونها مش هوّه أنا قلت أمدلها ايدى وأغرفلى كام رشفه سمعت هاتف يقول لى ابعد ايديك عنها اوعى تدوقها يا صاحبى لتروح كده ف داهية رجعت لأيام طفولتى واحنا لسه صغار والسقا شايل صفيحته يملا لنا فى الأزيار والحاجّه بايدها الكريمة تروّقها بالشبّه تنزل من الزير تنقط خاليه من أى عكار امتى يا نيلنا الحبيب يرجع لنا لونك ويعود اليك الشباب ونشوف سمار طينك ونطهرك م السموم ونقول فيك المواويل والقعده تبقى جميلة مع كل حِب جميل ويعود زمن "ثومه" تانى لما تقول يا نيل