اختتمت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الاثنين جولتها فى الشرق الأوسط بعد أن كلفت الدبلوماسيين الأمريكيين فى إسرائيل بمراقبة الجانب "النوعى" لرفع الحواجز العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية. أضافت رايس أن الحواجز التى أزالتها إسرائيل مؤخراً لم تسمح بتحسين حياة الفلسطينيين اليومية "بما فيه الكفاية". وأوضحت أن هذا يعنى أن الموظفين فى السفارة الأمريكية فى إسرائيل سيتوجهون إلى التجمعات الفلسطينية ويتحدثون إلى الناس الذين يحاولون جلب السلع إلى السوق والتحدث إلى الناس الذين يحاولون عبور الحواجز ليكونوا أفضل فكرة عن الطريقة التى تجرى فيها الحركة والعبور. يذكر أن الوزيرة الأمريكية لم تعلن عن اتفاق جديد بعد يومين من المحادثات فى إسرائيل التقت خلالهما وزير الدفاع إيهود باراك أربع مرات على الأقل.