تناولت بعض دراما رمضان قضية هامة تعتبر من أخطر قضايانا التى يجب أن نواجهها إلا وهى قضية الإدمان أو التعاطى. بالرغم من أن هذه الدراما لاقت نقدا شديدا إلا إنى اعتبرها مؤشرا هاما وجرس إنذار لكل بيت مصرى. للبيوت أشكال وألوان رائعة منا الواسع والضيق الغالى والرخيص. المزخرف والبسيط بس فى النهاية أحجار ... أسرار البيوت أسرار... أحجار.... لو استطاعت أن تنطق لسمعت لها أنين تدمع العين لها البيوت تحمل بين طياتها الكثير والكثير بالرغم من كل الجهود الأمنية والشرطية فى القضاء على تجارة المخدرات، إلا أننا ما زلنا نعانى من انتشار ظاهرة الإدمان والتعاطى. ولا ننكر أنه على الأقل بكل عائلة من العائلات المصرية مدمنا أو متعاطيا. على الأقل وهذه حقيقة لا يمكن أن ننكرها وأن البيت الذى يضم مدمنا أو متعاطيا بيتا لا يعرف طعم الراحة. بيتا يشعر أفراده بمرارة وأسى دائما بيت لا يعرف الأمان. اهتمت بلدنا الحبيبة بمرضى السرطان وفيرس سى وغيرها من الأمراض التى عملت جاهدة من أجل الحد منها فأرجو أن تولى الدولة رعايتها بعلاج الإدمان.