لم تكتف الفنانة المغربية ليلى غفران بإعلان كتابتها لمذكراتها التى ستكشف فيها أسرار مقتل ابنتها هبة، وفضلت تأجيل نشرها لحين انتهاء القضاء من الحكم فى القضية، بل كشفت ليلى ل«اليوم السابع» عن مفاجأة جديدة تتعلق بابنتها الراحلة هبة، حيث صرحت بأنها تفكر فى تحويل أحد الأحلام التى رأت ابنتها فيها إلى كليب غنائى، وأضافت أن ابنتها زارتها فى أحلامها أكثر من مرة لكى تطمئنها عليها بعد رحيلها عن أحضانها فى غمضة عين، وهو الأمر الذى ساعدها كثيرا فى الفترة الأخيرة على تخطى أزمة فقدانها، خاصة أن رؤيتها لها فى المنام تكون دائما مبشرة ومطمئنة مثل الحلم الأخير الذى تفكر غفران فى تحويله إلى كليب. وخصت ليلى غفران «اليوم السابع» بتفاصيل الحلم حيث قالت: (فجر الخميس 29 أبريل الماضى فى تمام الساعة الخامسة والنصف.. أخلد إلى النوم على سريرى بجانب أمى بعد أن أنتهى من تلاوة بعض الآيات من القرآن الكريم، وبعض الأدعية.. أغيب عن الوعى لدقائق أسافر فيها إلى مكان مجهول يشع بالنور، وبعد أن أدخله أرى فتاتين فى العقد الثالث من عمرهما يطغى نور وجهيهما على نور المكان، وينغمسان فى الرقص، يكاد يصل شعرهما الأسود الطويل إلى ظهورهما فى شكل سدائل وتزين رقبتيهما عقود من اللؤلؤ الحر. تضيف: رغم الرهبة التى تملكتنى من شعورهما بوجودى، لكننى شعرت بأيد تتنافس نعومتها مع نعومة الحرير تلامس كتفى الأيسر فى رفق.. وفى هدوء أسأل صاحبة اليد «إنت هبة»؟.. فترد قائلة وكما تعودت دائما «أيوه ياحبيبتى.. وحشتينى أوى يا ماما».. أخشى الالتفات والنظر فى وجهها حتى لا أرى أثر الطعنة التى شوهته، لكن شوقى لرؤيتها يتغلب على خوفى وألتفت لأرى بدرا رحلت عنه آثار الطعنة، وأحاول أن أقبلها، لكنها تبتسم فى هدوء وتبتعد وتختفى وسط النور.. أستيقظ وأصرخ فى والدتى قائلة «ولعى النور يا ماما.. هبه جت»، وتستيقظ والدتى بالفعل لكنها تبتسم هى الأخرى مشفقة على حالى وتخلد للنوم مرة أخرى، فأخرج إلى الصالة وأجلس على الأريكة وأبكى حتى الصباح). وأكدت ليلى غفران عزمها استكمال مشوارها الفنى رغم كل ما تواجهه من الصحافة الصفراء التى تعاتبها على الاستمرار فى الغناء رغم وفاة ابنتها، مضيفة أن الفن يمثل لها الحياة.