"بهجة ضحكات زغاريد"، هنا منزل آمنة طارق مصطفى قطب الطالبة الحاصلة على المركز الخامس مكرر بالثانوية العامة علمى علوم، بمدرسة السيدة خديجة ث بنات إدارة شمال الجيزة لا صوت يعلو فوق الزغاريد وأهلها "سكوت الليلة عيد". آمنة عبرت عن فرحتها ل"اليوم السابع" قائلة "الحمد لله تعبى مرحش هدر وجه بفايدة وأهدى التفوق لروح بابا وأمى وإخواتى وأسرتى، مشيرة إلى أن والدها توفى وهى فى السنة الأولى من المرحلة الإعدادية. وأضافت آمنة ل"اليوم السابع"، كنت بذاكر من الساعة 4 فجرا وحتى الساعة 12 ظهرا، ثم أخلد للنوم قليلا واستيقظ لأذاكر حتى العاشرة مساء، وذلك فى الأيام التى لا يوجد بها دروس خصوصية، قائلة "كنت بذاكر أكتر من 16 ساعة". وأشارت إلى أنها كانت تأخذ دروس خصوصية بكل المواد وكانت تذهب إلى المدرسة باستمرار لكنها لم تذهب إليها فى السنة الأخيرة من الثانوية العامة، نظرا للهرجلة الموجودة بها، لافتة إلى أنها أيضا كانت تقرأ الجرائد يوميا، خاصة فى فترة عرض نماذج الامتحانات. وتابعت آمنة "محضرتش كتب كتاب أخويا ولا أى فرح من أول السنة علشان مضيعش وقت، ورفهت عن نفسى بنص يوم بدون مذاكرة فى العيد اللى فات". وبالنسبة للمواد الأسهل والأصعب بالنسبة لها قالت آمنة "إن مادة الجيولوجيا هى الأصعب قائلة دى مادة رخمة، أما النحو فهو الأسهل والمفضل بالمسبة لى"، مضيفة: "معرفتش قيمة الوقت الحقيقة غير السنة دى وأنصح كل طالب بالثانوية بتنظيم وقته كى يصبحا متفوقا". وقالت آمنة إنها كانت تصلى قبل المذاكرة ركعتين لله ثم تذاكر، وبعد أن تنتهى تصلى كى يحفظ الله ما ذاكرته وقبل وبعد الامتحان تفعل ذلك أيضا، مضيفة أنها ستتقدم بأوراقها إلى كلية الطب جامعة القاهرة كى تصبح طبيبة ناجحة. ومن جانبها، قالت سمية أمين، والدة الطالبة، إن إخوتها الثلاثة متفوقين فى الدراسة لكننا لم نكن نتوقع أن تحصل على هذا المجموع وتوقعنا أن تقل درجتين أو ثلاثة". وأضافت الأم: "كنت بجيبلها الأكل والسندوتشات علشان متضيعش وقت، وبنتى كانت من الصلاة للمذاكرة فقط"، مشيرة إلى أنها لم تعط ابنتها دروسا خصوصية إلا بعد التحاقها بالمرحلة الإعدادية.