سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإسبانية: محللون إيرانيون يرون أن الاتفاق مع الولايات المتحدة سيغير الوضع للأبد.. واتفاق إيران وواشنطن سيكون له تأثير على السياسات الاقتصادية والأمنية فى المنطقة
الموندو: اتفاق إيران وواشنطن سيكون له تأثير على السياسات الاقتصادية والأمن فى المنطقة علقت صحيفة الموندو الإسبانية على تقدم المفاوضات الجارية بين الولاياتالمتحدةوإيران، حيث إن الاتفاق النووى الذى أعلنت عنه إيران لتأكد الولاياتالمتحدة بأن طهران لا تمتلك القدرة على تصنيع القنبلة، هذا الاتفاق سيعيد رسم المشهد الجيوسياسى فى الشرق الأوسط، كما من شأنه أن يغير ميزان القوى الحالى خاصة وأن النتيجة الأولى لهذا الاتفاق هو زيادة التعاون بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوإيران. وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتفاق سيكون له آثار سلبية على الجانب السياسى والأمنى والاستيراتيجى فى المنطقة، كما أنه يعتبر بداية لتعزيز العلاقات التى ستؤدى إلى إطلاق تحالفات جيواستراتيجية جديدة. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل والمملكة العربية السعودية تخشيان هذا الاتفاق الذى ينطوى على تنازلات لإيران تتجاوز رفع العقوبات حيث تساعد إيرانالولاياتالمتحدةالأمريكية فى الحرب ضد داعش والوصول إلى تقييد برنامجها النووى، ومن ناحية أخرى فهناك مخاوف من توسع نفوذ إيران فى المنطقة. وقال دبلوماسى إيرانى إن بلاده والقوى الكبرى توصلوا لاتفاق نووى، فيما ينتظر أن يعقد الاتحاد الأوروبى اجتماعا وزاريا بشأن المحادثات النووية، وكتبت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبى كاثرين راى على تويتر أن "الجلسة الختامية بحضور دول مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) وإيران عند الساعة 10.30فى الأممالمتحدة" فى فيينا. وفى المؤتمر الصحفى المشترك، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجرينى إن "القرار لا يتعلق بالنووى الإيرانى بل يفتح صفحة بالعلاقات الدولية"، بينما قال وزير خارجية إيران إن "الاتفاق لن يكون مثاليا لكنه يفتح صفحة جديدة"، وأضاف "أنه اتفاق تاريخى ولو لم يكن على مستوى أمل كثيرين". الباييس:محللون إيرانيون يرون أن الاتفاق مع الولاياتالمتحدة سيغير الوضع للأبد قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن إيران توصلت لاتفاق تاريخى مع الولاياتالمتحدة بعد ما يقرب من 20 شهرا من توقيع خطة العمل فى المحادثات النووى فى جينيف، وترى إسبانيا أن هذا الاتفاق نتيجة فوز الحوار والدبلوماسية، وقالت الصحيفة تحت عنوان "محللون إيرانيون يرون أن الاتفاق مع الولاياتالمتحدة سيغير الوضع للأبد". وقال مصطفى زهرانى مدير معهد الدراسات السياسية والدولية إن "الإيرانيين مقتنعون بأنهم لا يمكن أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية فى المجتمع الدولى وبالتالى فإن تحسين العلاقات سيكون لها أثر نفسى عميق داخل البلد، ومن المتوقع أن يكون هناك إصلاحات وديمقراطية على الرغم من أن البعض لا يحب ذلك". أما عباس عبدى محلل سياسى وثورى فقال إن "إيران توصلت إلى تفاهم مع بقية العالم، والتى من شأنها تحقيق الاستقرار فى السياسة الخارجية للبلاد ، وسوف يكون لها آثار إقليمية". أما سعيد ليلاز محلل اقتصادى مقرب من الحكومة "إن التأثير سيكون نفسيا أكثر من حقيقى، على الرغم منذ بدء المفاوضات استقرت الحالة الاقتصادية إلا أن بعد هذا الاتفاق سيتم ملاحظة التغيير بعد على الأقل عامين من الآن". وقال محمد تراغى محلل محافظ مقرب من المرشد الأعلى "الاتفاق يعتبر اعتراف من دخولنا للنادى النووى الذى حققناه مع القوى العظمى، وسيكون مثالا لباقى الدول وهو ما يدل على أن المنطق الإيرانى كان موجها بشكل جيد فى علاقاتها الدولية وليست فى حاجة للحرب لتحقيق أهدافها، وتثبت أن قرارات الأممالمتحدة ضد إيران كانت نتيجة أكاذيب ، وهذا الاتفاق سيساعد إيران على تعزيز مكانتها الدولية الذى سيمتد نفوذها فى المنطقة". وقال كمال طاهرى مدير Resanehyar وهى وكالة دعم وسائل الإعلام الأجنبية إن "الصفقة ليست مهمة، وإن الاتفاق لن يغير شيئا بسبب عدم الثقة فى الولاياتالمتحدة والأوروبيين". أما داود هرميداس أستاذ العلوم السياسية فقال "كنا فى طريق مسدود بسبب سوء الإدارة الداخلية والضغط المتزايد من العقوبات الدولية والآن لدينا إمكانية للاستفادة لتحسين الوضع سلميا".