الصحافة الإسبانية: مدريد تستضيف اجتماعات للمعارضة لسورية لتحقيق تفاهم قبل جنيف 2.. ميشيل باشليه أول سيدة تنتخب مرتين رئيسة لتشيلى..آشتون تؤكد تفاؤلها بسير الاتفاق مع إيران

الباييس
إسبانيا تستضيف اجتماعات لفصائل المعارضة السورية لتحقيق تفاهم قبل جنيف 2
قال وزير خارجية إسبانية خوسيه مانويل جارسيا إن "الحل السياسى فى سوريا هو الحل الأمثل ولا مكان للحل العسكرى"، مؤكدا "أننا نعمل فى إسبانيا وبشكل مشترك وسوف نستقبل فصائل مختلفة من المعارضة السورية فى قرطبة الشهر المقبل، فى إطار التحضير ل"جنيف 2" وفى محاولة لتحقيق تفاهم مشترك يساعد فى إيجاد مخرج لهذا الوضع".
ونقلت صحيفة الباييس الإسبانية قول مارجايو "لابد من تقييم الأمور بشكل مستمر والتفكير جيدا قبل اتخاذ أى قرار يتعلق بالشأن السورى".
كما أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون أن الاتحاد يعمل على الدفع باتجاه مؤتمر جنيف 2 وسوف يستمر فى جهوده لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب السورى.
والجدير بالذكر أن فى آخر اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى خلال عام 2013، كان الملف السورى حاضرا فى المناقشات التى جرت ببروكسل مع التركيز على عدة محاور ومنها تطورات ملف الأسلحة الكيميائية والوضع الإنسانى الصعب نتيجة استمرار الصراع.
الموندو
ميشيل باشليه أول سيدة تنتخب مرتين رئيسة لتشيلى
اهتمت الصحف الإسبانية اليوم بفوز ميشيل باشليه فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التشيلية على منافستها إيفلين ماتيى.
وكتبت صحيفة الموندو تحت عنوان "حلم جماعى لتشيلى" أن الرئيسة المنتخبة ميشيل باشليه "باتت أمس أول سيدة تنتخب مرتين رئيسة لتشيلى"، بعد اقتراع لم تتجاوز نسبة المشاركة فيه 41% .
وأشارت إلى أن باشليه التى تولت الرئاسة ما بين 2006 و2010، حصلت على أكثر من 62% من الأصوات فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، فيما حصلت منافستها إيفلين ماتيى على 37%، من عدد الأصوات، مضيفة أن باشليه تنتظرها "ولاية صعبة على اعتبار أن العديد من المقترحات التى كانت قد دافعت عنها خلال حملتها الانتخابية من قبيل صياغة دستور جديد، تتطلب أغلبية واسعة بالبرلمان"، وهو ما لا تتوفر عليه الرئيسة الجديدة.
إيه بى سى
آشتون تؤكد تفاؤلها بسير الاتفاق مع إيران وأنه سيكون اتفاقا نهائيا
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن الممثلة العليا للسياسة الخارجية كاثرين آشتون أعلنت أن مجلس الاتحاد الأوروبى اتفق على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع إيران بشأن برنامجها النووى بأسرع ما يمكن، مؤكدة "اتفقنا على بيان لمجلس الاتحاد الأوروبى نطالب فيه بتنفيذ سريع للاتفاقات التى تم التوصل إليها مع إيران، ونوضح أنه يجب تجنب الأعمال التى من شأنها أن تؤدى إلى تباطؤ هذه العملية".
وأكدت آشتون تفاؤلها بشأن سير المناقشات التقنية حول الاتفاق النووى الإيرانى، معربة عن أملها بالتزام إيران للتمكن من الانتقال من اتفاق مؤقت إلى اتفاق نهائى، موضحة أن "الملف حساس جدا وتعهدنا بمتابعته باهتمام بالغ لكى نتوصل إلى حل بسرعة على أن يكون هناك رد على قلق المجتمع الدولى بشأن القضية النووية الإيرانية".
وأكدت آشتون أن الاتحاد الأوروبى، لن يفرض عقوبات جديدة على طهران الآن لضمان عدم عرقلة سير الاتفاق، ويقضى الاتفاق بأن تعلق إيران أكثر أنشطتها النووية حساسية مقابل تخفيف بعض القيود الاقتصادية الأمريكية والأوروبية كخطوة أولى نحو التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع القائم منذ عشرة أعوام.
ولم يحدد موعد لدخول الاتفاق بين القوى العالمية الست وإيران حيز التنفيذ وواجهت محادثات تطبيقه مشكلة الأسبوع الماضى بعد أن وسعت الولايات المتحدة عقوباتها على إيران، ومن المتوقع أن تتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة مهمة التحقق من تنفيذ طهران للخطوات المتفق عليها.