حفل العدد الثالث من جريدة "الغاوون" الشهرية بالعديد من القضايا الأدبية والسياسية. تضمن العدد موضوعات ثرية منها: "الشعر مقابل النثر فى الانتخابات الأمريكية" ل "فادى سعد"، و"قصيدة نثر... جاهلية" لشوقى عبد الأمير، و"شعراؤنا العرب اليهود" لأحمد الواصل، و"ماذا بقى من السوريالية المصرية" لمحمد الحجيرى و"مسرحة الشعر أم الرؤية الشعرية فى المسرح؟" لفاضل سودانى، و"عن فحولة الشعر وخصى الخنساء الأربع!" لعلاء الجابرى، و"فروغ فرخزاد والشاعرة المراهقة التى قتلتها طهران" لصفاء خلف و"جمالية الأنا فى شعر الأعشى" لكمال المهتار، و"شعراء تشكيليون/ تشكيليون شعراء" لدلدار فلمز... إضافة إلى زاوية "أيها الشعر أيها النثر" التى يكتبها ماهر شرف الدين، وقد حملت فى هذا العدد عنوان "نزار قباني... الأب الليبرالى". وزاوية "فى أنّ..." التى تكتبها زينب عسّاف وحملت عنوان "فى أن اللص فكرة العاشق عن نفسه". تصدر العدد مقال افتتاحى للشاعر وديع سعادة ناقش فيه تراجع أدونيس عن الاعتذار الذى كان قد وعد به الشعراء العرب عن تصريحه بأن أقرب الشعراء إليه هم: المصرى عبد المنعم رمضان، واللبنانى عباس بيضون، والبحرينى قاسم حداد. فمن وجهة نظر سعادة أنه "ليس ثمة شاعر أفضل من شاعر، إنما لكلّ شاعر خصوصيته"، ولذلك فإن التقييم الشعرى للشعراء عماده "التمايز" بينهم وليس "المفاضلة". وأنهى سعادة مقاله قائلاً لأدونيس "الاعتذار شيمة الكبار". ومن القصائد الجديدة المنشورة فى هذا العدد: "من البنّى إلى الأزرق" لغسان جواد، "كحوت انتحر للتوّ" لفيديل سبيتى، "عشب الذاكرة القصير" لرجاء ناطور، و"بازار الموتى" لأديب حسن محمد. بالإضافة إلى ملحق "الدفتر" الذى سيكون بوّابة على مختلف الآداب العالمية، وقد أنجز "دفتر" هذا العدد الشاعر شوقى عبد الأمير وهو عبارة عن قصيدة طويلة تحمل اسم "طيران" للشاعر الصينى يوجيان، وهو من أبرز شعراء الحداثة الصينيين، وقد تمّت الترجمة بالتعاون مع مجلة "شعر" الفرنسية. يذكر أن جريدة "الغاوون" هى أول جريدة خاصة بالشعر فقط، ومن المقرر أن تصدر أسبوعياً قريباً