سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: اعتقال إسبانيين فور عودتهما من الحرب مع داعش فى سوريا والعراق..ومدير معهد الدراسات السياسية بإيران: الاتقاق مع الغرب سيعيد تشكيل الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط
إيه بى سى: اعتقال إسبانيين فور عودتهما من الحرب مع داعش فى سورياوالعراق قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن الشرطة الوطنية الإسبانية اعتقلت اثنين من الإسبان الذين سافروا للقتال مع تنظيم داعش فى سورياوالعراق، والذين عادوا إلى إسبانيا من قبل أسبوعين. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى طريقهما إلى إسبانيا عبرا الرجلان الحدود من سوريا إلى تركيا، حيث أخذا طائرة إلى ألمانيا ومن هناك إلى مدريد، ولكن ألمانيا كانت تشكك فيهما، وأحدهما يدعى البارو اف ار والذى بدأت المحكمة المركزية التحقيق معه ويتولى قضيته القاضى إيلوى فيلاسكو. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى تسجيل فيديو نشر على شبكة الإنترنت فى يناير الماضى، أوضح الإسبانيان الأسباب التى جعلتهما ينضمان إلى القتال مع تنظيم داعش، والتى يسمونها "الحرب الثورية". ومن ناحية أخرى أشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الإسبانية اعتقلت امرأة بتهمة تجنيد فتيات للانضمام لداعش، وقال بيان الوزارة إن المرأة الإسبانية التى اعتقلت فى أريثيفى فى لانثاروتى لديها اتصالات مباشرة مع أعضاء فى التنظيم المتشدد، واعتقلت إسبانيا 46 شخصا هذا العام على صلة بأنشطة المتشددين وقالت إنها تعمل للحيلولة دون انضمام الشباب إلى الجماعات. الموندو: رئيس الحكومة الإسبانية يرى استفتاء اليونان ليس بداية أو نهاية للمفاوضات مع أوروبا قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن رئيس الحكومة الإسبانية سافر اليوم إلى بروكسيل لحضور قمة زعماء منطقة اليورو، مشيرة إلى أنه قال فى أعقاب الاستفتاء الذى أجرته اليونان أن "يجب العمل والاستمرار فى المفاوضات مع اليونان لنصل إلى الحل سريعا"، ويرى راخوى أن الاستفتاء اليونانى ليس بداية أو نهاية للمفاوضات لأنه فى رأيه عملية المفاوضات مستمرة". وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التنفيذى توجه لبروكسيل لحضور قمة زعماء منطقة اليورو لبحث الوضع الناجم عن التصويت ب"لا" فى الاستفتاء، مشددا على ضرورة أن تكمل المفاوضات بسرعة لأن هناك الكثير من المشاكل العالقة. وأشار راخوى إلى أن البنوك اليونانية لا تزال مغلقة والوضع فى اليونان ليس جيدا ونحن مستعدون لمساعدة اليونان ولكن على اليونان أن توافق على القواعد والإجراءات وبخلاف ذلك سيكون من الصعب التوصل لحل لهذا الوضع المعقد". الباييس: مدير معهد الدراسات السياسية بإيران: الاتقاق مع الغرب سيعيد تشكيل الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط قال مصطفى زهرانى مدير معهد الدراسات السياسية والدولية بإيران إن "الاتفاق النووى من شأنه أن يجلب السلام بين إيران والغرب، مشيرا إلى أن الاتفاق النووى مع إيران هو أكثر بكثير من مجرد اتفاق بشأن البرنامج النووى لإنقاذ الاقتصاد، حيث إن هذا الاتفاق سيحدث تحولا سياسيا خارجيا من العزلة والمقاومة للتعاون والمشاركة البناءة، وبالتالى القدرة على إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط". وقال الدبلوماسى الإيرانى "ينظر إلى إيران على أنها تهديد، وهو خطأ استراتيجى، إذا تم التوصل لاتفاق نحن نأمل فى أن يكون نهاية لهذا الاعتقاد الخاطئ"، مضيفا أن "اختيار حكومة حسن الروحانى منذ عامين تؤكد أننا لا نريد أن نواجه العالم". ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن الزهرانى يحافظ على جماليات مرتبطة مع التظام الثورى ، وقال "إذن نحن نجهز أنفسنا بالقدرات النووية، سنفقد جيراننا الذين أيضا يكون لديهم مجموعة مماثلة من الأسلحة مثل إسرائيل. وأضاف "الدول المجاورة لإيران ليسوا خائفين من البرنامج النووى إلا أنهم يحاولون تحسين العلاقات معها"، مضيفا "إسرائيل والمملكة العربية السعودية يخشى أن تفقد تهديدا استراتيجيا المتقاسمة مع الولاياتالمتحدة، ولكن على المدى المتوسط والمدى الطويل أمل أن نتمكن من التغلب على هذا الخوف مع تدابير بناء الثقة". وأوضح "إيران تتصور أن الغرب ليس صادقا حقا فى الاتفاق، لكن نحن جادين فيما يتعلق بالسلامة الإقليمية لدول المنطقة". وأوضح "الإيرانيون يفاجأون دائما من تسامح الغرب للمملكة العربية السعودية فى حين أن الجمهورية الإسلامية دائما مشوهة وتظهر بعدم احترامها لحقوق الإنسان والديمقراطية، وعلى مدى ال3 عقود وخاصة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية تتبع مبدأ عدو عدوى صديقى،وهذا ما يجعل الغرب حليفا للمملكة العربية السعودية، ومع ذلك أنا مقتنع بأن هناك مجالا للتغلب على هذه المشكلة من خلال توحيد السنة والشيعة وحتى فى العراق. وأضاف "على النقيض من هذه الرؤية الظلامية فإن إيران تريد الانفتاح على العالم، الإيرانيون فخورون بثقافتنا ونحن نعتقد أننا يمكننا المساهمة بشكل إيجابى فى عملية العولمة".