يشهد الدورى الممتاز اليوم مواجهتين بين الأهلى مع المصرى البورسعيدى والأخرى بين الزمالك والإسماعيلى، والمباراتين يُعيدان للأذهان اليوم الكارثى فى 1 فبراير 2012 عندما راح 72 مشجعًا أهلاويًا ضحية المباراة الشهيرة التى صُنفت ضمن الحوادث الكارثية فى تاريخ الكرة. وفى 1 فبراير 2012 شهدت نفس المباراتين أطراف اللقاءات المقرر إقامتها وألغيت مباراة الزمالك مع الإسماعيلى بعد حادثة بورسعيد عقب انتهاء الشوط الأول بين أولاد العم بالتعادل الإيجابى بهدفين لمثلهما فتقدم حسنى عبد ربه للدراويش بينما تعادل أحمد سمير للزمالك ثم عاد أحمد على مهاجم الزمالك الحالى والإسماعيلى السابق للتقديم لأبناء السمسمية قبل أن يدرك شيكابالا التعادل للقلعة البيضاء لينتهى الشوط الأول قبل أن يتم إلغاء المباراة. وتغلب المصرى على الأهلى بثلاثة أهداف مقابل هدف فى المباراة التى شهدت الأحداث الكارثية وسجل مؤمن زكريا لاعب الأهلى الحالى هدفين للفريق البورسعيدى وسجل عبد الله سيسيه الهدف الثالث فيما سجل فابيو جونيور الهدف الوحيد للأهلى.