صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة الطبعة الثانية من كتاب "ألف ليلة وليلة" والذى صدر فى جزأين، ويضم آخره حكم محكمة شمال القاهرة الصادر فى 13 يناير من العام 1986، والذى أصدره المستشار "سيد محمود يوسف" الذى برأ مؤلف "ألف ليلة وليلة" من تهمة خدش الحياء، كما حكم ببراءة موزع كتاب "ألف ليلة وليلة" من تهمة اتجار وتوزيع مطبوعات منافية للآداب. وكانت اللجنة العليا للنشر بقصور الثقافة قد قررت إصدار طبعة جديدة من الكتاب بعد نفاد الطبعة التى أصدرتها مؤخراً ومطالبة القراء والمهتمين بطبعة جديدة، ويأتى هذا القرار على خلفية قيام عدد من المحامين بالتقدم ببلاغ يطالبون فيه بمصادرة الكتاب وحبس المسئولين عن إصداره، واعتبرت اللجنة أن "ألف ليلة وليلة" تراث إنسانى لا يجوز مصادرته أو حذف أجزاء منه. وأعرب أعضاء اللجنة عن رفضهم لفكر المصادرة موضحين أن "ألف ليلة وليلة" عمل متاح فى جميع أنحاء العالم ويعتبر من أهم الكتب التراثية ولا يجوز المساس به أو مصادرته، وأن إعادة إصداره فى طبعة شعبية رخيصة مسئولية هيئة قصور الثقافة لما لها من تواجد قوى فى الأقاليم وبين الطبقات الشعبية البسيطة، كما أوصت اللجنة بتوزيع نسخ من الطبعة الجديدة على جميع مكتبات الهيئة فى الأقاليم وكذلك المكتبات العامة.