بالفيديو.. مواطنون ينعون "محامى الشعب" ويطالبون بإطلاق اسمه على ميدان رابعة.. ويؤكدون: "هشام بركات مات شهيد.. ونطالب بالقصاص وإعدام مرسى والإخوان.. وكلنا وراك يا سيسى"

استطلعت كاميرا "فيديو 7" قناة اليوم السابع المصورة، آراء عدد من المواطنين، بشأن واقعة اغتيال النائب العام، المستشار هشام بركات أمس، الذين عبروا عن غضبهم، داعيًا له بالرحمة، وطالب آخرون بضرورة تغيير اسم ميدان رابعة إلى ميدان النائب العام هشام بركات تخليدا لاسمه.
وقال أحد المواطنين، يدعى أحمد، "اللى حصل مع النائب العام ما يرضيش ربنا والإخوان هم اللى وراء مقتل النائب العام"، مشيرا إلى أنه يوافق على تغيير اسم ميدان رابعة إلى ميدان الشهيد "عشان دى أقل حاجة".
فيما قال عم فتحى محروس: "ما حدث إرهاب بكل المقاييس فالنائب العام رمز من رموز البلد وهما عاوزين يدمروا رموز البلد كلها، ومن قاموا بهذا الفعل ليس لهم مذهب أو دين، وهما بيلعبوا لصالح دول، وطبعا الإخوان لهم علاقة بهذا التفجير وهناك جهات دولية تقف خلف هذا الأمر، والرئيس هيعمل إيه أكتر من اللى بيعمله، ولازم الشعب يتكاتف خلف الرئيس ويسلم أى واحد يشك فيه إنه إرهابى إلى الشرطة".
وأيد "عم فتحى"، إطلاق اسم الشهيد على ميدان رابعة العدوية "عشان تبقى ضربة للإخوان عشان ننهى رابعة والرمز بتاعهم".
ومن جانبه قال جمال محمد: "أنا مع تغيير ميدان رابعة إلى اسم النائب العام"، فيما قال أحمد، إنه مع تغيير اسم الميدان كتكريم له، قائلا: "مافيش دين يرضى باللى حصل واللى بيتعمل لأنه حرام وإحنا فى شهر مفترج ومات صايم".
ومن جانبها قالت الحاجة أم محمد: "لو أعدموا الإخوان مش هيلاقوا إخوانى فى الشارع تانى، الراجل صايم وطالع على أكل عيشه قتلوه، المفروض مرسى وباقى الإخوان يتعدموا".
وتابعت: "الناس اللى بتبعت لهم فلوس من بره لازم يتجابوا، والمفروض الإخوان يتعدموا على طول من غير محاكمة، واللى قتلوا النائب العام لازم يتعدموا فى ميدان عام عشان الباقيين يخافوا"، مشيرة إلى أنها مع تغيير اسم ميدان رابعة لاسم النائب العام.
فيما قال عم بدر باسم: "أنا لا أعترف بميدان رابعة من الأساس عشان الإخوان مابيخافوش على البلد"، أما رامى السيد، فقال: "حسبى الله ونعم الوكيل فى الناس اللى عايزة توقع البلد زى الإخوان، وطبعا أوافق بشدة على تخليد اسم الراجل فى أكبر الميادين مش رابعة بس".
بينما قال أحمد مرعى: "الحادث مؤسف وأتمنى يتم القبض على من ارتكبوا هذه الجريمة، فهو يستحق أكثر من ميدان يطلق عليه اسمه".
وقال مواطن "النائب العام عاش بطل ومات شهيد"، فيما أضاف آخر: "ربنا يرحمه، ونحتسبه من الشهداء، ويفطر فى الجنة يا شهيد، فيما قال آخر: "نواسى مصر بأكملها وأسرة الشهيد وربنا يعوض عليه فى الجنة، ويصبر أهله".
وقال شاب يدعى "إمام": اللى حصل ده حاجة تحزن، وربنا يرحمه عشان هو كان بيقدم خير للناس لكن الناس مش عارفة كده"، فيما قال "حسن" يعمل سائق ميكروباص": إيه ده الصهاينة مبيعملوش كده، الراجل ده تبصلوا كده تلاقى الهيبة والسماحة على وشه، وبعدين إحنا شوفنا منه إيه وحش".
وقال الحاج فرج "القتلة دى ناس ملهاش ملة ولا دين ولا يعرفوا إسلام، ربنا ينتقم من اللى عمل كده"، أما الحاج محمد محمود ذكى فيرى أن الفترة الأخيرة كلها مليئة بالإرهاب، قائلا "لازم نقضى عليه، المفروض ناخد إجراء سريع، ونحتسب النائب هشام بركات عند الله شهيد، وربنا جعل ختامه مسك".
وقال الحاج خالد: "القلب بيحزن من اللى بيحصل فى البلد، وبعدين الراجل لا حول له ولا قوة ومات غدر ربنا يغفر له ويسترها على مصرنا الحبيبة"، أما محمد السيد فقال إن "ما حدث بالأمس ليس من الدين لأن النائب العام هشام بركات محدش شاف منه حاجة وحشة نسأل الله أن يكون من أهل الجنة، والحاج جاد الله يرى أن ما حدث بالأمس لا يرضى الله عز وجل".