قال رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا برناردينو ليون، إن أطراف الحوار الليبى سيعودون إلى بلادهم لإجراء مشاورات فى البلاد، قبل العودة إلى المغرب الأربعاء القادم للتوقيع بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق، مشيراً إلى أن هذا من شأنه سيمهد الطريق للمناقشة حول حكومة الوحدة الوطنية. وكانت الأطراف الليبية المتنازعة قد التقت بمدينة الصخيرات المغربية تحت إشراف الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى حل للأزمة الليبية. وذكرت البعثة الأممية لدى ليبيا، فى بيان لها اليوم نقلا عن ليون، أن كافة أطراف الحوار وافقت على مسودة الاتفاق النهائى فى جولة المباحثات السياسية بين الأطراف الليبية بمدينة الصخيرات المغربية، مع وجود بعض التحفظات فى 3 نقاط لم يتفق عليها الطرفان. وكان أشرف الشح المستشار الأول لفريق الحوار عن المؤتمر الوطنى الليبى العام "المنتهية ولايته"، قد صرح أمس بأنه تم تأجيل مصادقة الاتفاق على المسودة المعدلة للمقترح الأممى القاضى بإنهاء الأزمة بين الأطراف الليبية.