اتهم وزير الخارجية السورى وليد المعلم الولاياتالمتحدة الأميريكية بدعم المجموعات الإرهابية فى سوريا. وقال المعلم خلال مباحثاته مع نظيره الروسى سيرجى لافروف اليوم الإثنين فى موسكو: " إن الأميريكيين يطالبون بحل سياسي، ولكنهم فى نفس الوقت، يخصصون مبالغ بمليارات الدولارات لدعم التنظيمات الإرهابية المقاتلة فى سوريا". وكشف أن مناطق جنوبسوريا شهدت فى الآونة الأخيرة نقل نحو 2500 مقاتل من الإرهابيين المجهزين بأحدث الأسلحة، مشددا على أن الأميريكيين لا يخفون دعمهم لهؤلاء الإرهابيين. فى ذات الوقت، أعلن المعلم أن بلاده على ثقة من أن حل الأزمة يتعين أن يكون سلميا، قائلا :" نؤمن بضرورة الحل السياسى للأزمة السورية". ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف :"إنه فى ظروف التهديدات الإرهابية، لا ينبغى أن يكون هناك أى ذريعة لتأخير العملية السياسية فى سوريا"، مشيرا إلى أن الجانبين الروسى والسورى يهدفان من خلال محادثاتهما فى موسكو إلى تبادل مختلف وجهات النظر بشأن الوضع الراهن فى سوريا وما حولها، والعلاقات الثنائية، وكذلك بحث آليات التسوية السياسية على أساس اتفاق جميع الأطراف السورية. وشدد لافروف على أن بلاده تُقدم كل أنواع الدعم والمساعدة لتعزيز قدرات سوريا على مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن بلاده ستسمر فى نهجها الداعم لسوريا فى حربها ضد الإرهاب.