سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزهريون وسلفيون يشنون هجوما على فتاوى الإخوان فى رمضان.. عضو بالبحوث الإسلامية: عليهم التوقف عن خلط السياسة فى الدين.. الدعوة السلفية: فتاواهم تحتاج لبيان..وقيادى سلفى: تهدف لتخريب وتدمير البلاد
انتفض أزهريون وسلفيون ضد فتاوى الإخوان التى صدرت خلال شهر رمضان، والتى وصفوها بأنها محاولة لتطويع الدين فى خدمة السياسة هو ما يعد مخالف للشريعة الإسلامية، مؤكدين أن التنظيم يخلط الدين فى السياسة لخدمة مصالحه. فتوى عصام تليمة بجواز إفطار المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة وشهد خلال شهر رمضان ما يزيد عن 3 فتاوى لشيوخ الإخوان والمقربين منهم، فى محاولة من التنظيم لجذب أكبر عدد من الشباب، حيث أفتى عصام تليمة مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق بجواز إفطار المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة، بينما أفتى أكرم الكساب بأن العصيان المدنى يعد أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر، بينما أفتى الشيخ محمد عبد المقصود بعدم جواز الإفطار مع مؤيدى النظام الحالى، وكذلك عدم صلاة التراويح خلف إمام من الدعوة السلفية أو حزب النور. وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن جميع فتاوى الإخوان يكون هدفها تحقيق هدف بعينه كتمزيق المجتمع المصرى بالكامل عبر فتاوى ليس لها أى أساس من الصحة، وكل الهدف منها هو بث روح الكراهية. عضو بمجمع البحوث الإسلامية: على الإخوان التوقف عن فتاوى التحريض وطالب الجندى ل"اليوم السابع"، الإخوان بأن تتوقف عن إصدار فتاوى تزيد من حالة الانقسام بالمجتمع، بل عليهم أن يصدروا فتاوى تزيد من المودة بين فئات المجتمع المصرى، وأن لا يخلطوا بالدين فى السياسة، ولا يطوعونه لخدمة مصالحهم. وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن فتاوى الإخوان الأخيرة فى شهر رمضان المبارك شاذة وتثير السخرية، موضحا أن الإخوان يطوعون الفتوى لخدمة توجهاتهم السياسية، وأصبحوا لا يستحون ويتجرأون على الدين بشكل يثير الدهشة أيضا. وأضاف "البشبيشى"، أن مثل هذه الفتاوى يتم التصريح بها وتقديمها لأعضاء التنظيم الذين يجلسون أمام شاشات قنواتهم ومثل هذه الأقوال المجنونة تساهم فى عزل قواعد التنظيم شعوريا عن المجتمع، أما بقية الشعب فيضحك ويتهكم عندما يستمع إلى هذا السفه والجنون ولا يلقى لهذه التخاريف بالا. بدوره قال الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، إن فتاوى الإخوان الأخيرة ضد الدعوة السلفية، والتى كان آخرها إفتاءه بعدم جواز صلاة التراويح خلف إمام من حزب النور أو الدعوة السلفية تحتاج إلى بيان، ويحاولون ادعاء أن الدعوة السلفية ما هى إلا الشيخ ياسر برهامى وبضعة نفر معه والعجيب أنهم - أى جماعة الإخوان - لا ينتبهون إلى أنه من العيب أن تشغل نفسك بهؤلاء البضعة نفر ولا أن تصدر الفتاوى بشأن المساجد التى يؤمها أئمة يعدون على أصابع اليد الواحدة، ولا أن تعلق فشلك على خذلان هؤلاء البضعة نفر، مع أنك تدعى أن عامة أتباعهم قد تركوهم ونزلوا معك ميادين جهادك فى مصر، وإن فاتهم شرف الجهاد فى قطر وتركيا، فبغض النظر عن صيغة السؤال وما وراءها من ادعاءات متناقضة فالمعلوم أنهم يقصدون الدعوة السلفية". قيادى سلفى مهاجما فتاوى محمد عبد المقصود: فقد عقله فيما قال سامح عبد الحميد، القيادى السلفى، إن فتوى الشيخ محمد عبد المقصود بأنه لا يجوز الإفطار مع مؤيدى النظام تؤكد أن الرجل فقد عقله، والإخوان حوَّلوه من شيخ وقور إلى أضحوكة، ورَّطوه فى التحريض على العنف وفتاوى التخريب والتدمير، والكراهية لمصر وأهلها، وأصبح يهذى بلا وعى أو ضوابط شرعية وبلا تعقُّل أو حكمة . وأضاف عبد الحميد، أن عبد المقصود بدلا من أن يحض الشعب على التآلف والمحبة؛ فإذا به يُفتى بعدم صلاة القيام خلف من يختلف معه فى السياسة، وأفتى بعدم الإفطار مع من يختلف معه فى السياسة، وتابع: "يعنى الأسرة الواحدة تتفكك بفتوى عبد المقصود، والناس تسأل الإمام عن توجهه السياسى قبل الصلاة حتى تتأكد من أنه لا يختلف معهم سياسيًّا؟!.".