دانت الجزائر "بأشد العبارات" الاعتداءات الإرهابية التى استهدفت فندقا بمدينة سوسةالتونسية ومسجدا بالكويت وقاعدة لبعثة الاتحاد الأفريقى فى الصومال "أميسوم" ومصنعا بمنطقة ايزار بفرنسا، معربة عن تضامنها مع حكومات هذه الدول وعائلات الضحايا. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، عبد العزيز بن على الشريف، فى تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "لقد عشنا أمس الجمعة من شهر رمضان المعظم سلسلة من الاعتداءات الإرهابية الدموية سجلت فى عدة مناطق من العالم بتونس والكويت والصومال وفرنسا. كل هذه الأعمال الدموية لها خاصية مشتركة وهى كونها اقترفت من قبل إرهاب أعمى يدعى الإسلام ولكنه ينتهك تقريبا يوميا الحياة البشرية التى يقدسها الإسلام بقتل اشخاص ابرياء". وأضاف "إننا ندين بأشد العبارات هذه الأعمال الشنيعة ونعرب عن تضامننا مع الحكومات ومع عائلات الضحايا فى تونس والكويت وفرنسا والصومال وكذا مع البلدان التى ينحدر منها جنود السلم الشجعان لبعثة الاتحاد الافريقى بالصومال الذين سقطوا اليوم خلال الاعتداء على قاعدتهم بمقديشو". وتابع الرعب الذى يريد الإرهابيون فرضه على العديد من الدول والمجتمعات والعنف والهمجية اللذين يميزان أعمالهم المشينة لا يمكن التصدى لها إلا بتوحيد جهود المجتمع الدولى المطالب بالتحرك العاجل من أجل وقف تقدم الإرهاب على عدة جبهات عبر العالم وإعداد استراتيجية ناجعة من شأنها القضاء على هذه الظاهرة الهدامة التى تمثل تهديدا حقيقيا لكافة بلدان العالم". من جهته، جدد رئيس الوزراء الجزائرى، عبد المالك سلال، دعم بلاده وتضامنها التام مع تونس التى استهدفها اعتداء شنيع ارتكب بمنطقة القنطاوى السياحية بسوسة مخلفا 37 قتيلا و39 جريحا.