"الجلاد" بمعهد ثربانتس الثلاثاء المقبل

يعرض معهد ثربانتس الثلاثاء المقبل فيلم "الجلاد" من إنتاج 1964، للمخرج وكاتب السيناريو الأسبانى لويس جارثيا برلانجا - الحاصل على الجائزة الوطنية للسينما 1980 وجائزة أمير أستورياس للفنون عام 1986- وذلك بمناسبة عقد المركز لمائدة مستديرة حول الذكرى المئوية الثانية لاستقلال العديد من دول أمريكا اللاتينية، حيث يعقد فى نفس اليوم مائدة مستديرة بمشاركة مدرسى معهد ثربانتس القادمين من دول أمريكا اللاتينية وممثلى بعض تلك السفارات التى تحتفل بالمئوية الثانية للاستقلال.
يبدأ النشاط بمقدمة قصيرة تدور حول عملية استقلال تلك الدول، بعد ذلك يتحدث أولئك المدرسين حول بلده الأم واختيار موضوع محدد للمداخلة، مثل الحديث عن شخصية تاريخية لها دور فى الاستقلال. ومن بين المشاركين، مدرسون قادمون من كولومبيا والمكسيك وبوليفيا وتشيلى و الأرجنتين وفنزويلا.
"الجلاد" سيناريو رافاييل أثكونا، لويس جارثيا برلانجا وإنيو فلايانو، بطولة خوسى إيسبرت، نينو مانفريدى، أما بنيا وخوسيه لويس لوبث باثكث، وتدور أحداثه حول خوسيه لويس الذى يعمل فى مجال دفن الموتى ويفكر فى الهجرة إلى ألمانيا لكى يصبح ميكانيكيا ويحب كارمن ابنة أماديو "الجلاد" الذى يبدو أن لديه حلولا لجميع المشاكل ويضبط ابنته وخوسيه فى وضع غير لائق، فيجبرهما على الزواج.
وأمام نقص الموارد المالية والحاجة للبحث عن مكان لإنشاء بيتهم الجديد، يقنع أماديو- الذى كان على وشك التقاعد - خوسيه لويس بأن يتقدم للالتحاق بوظيفة الجلاد التى تصبح شاغرة بعد تقاعده عليه سيكون له الحق فى مسكن، حيث كان هذا هو الشرط الوحيد لصاحب العقار، أن يرث خوسيه وظيفة حماه، يقبل خوسيه بعد ضغط وإلحاح من الأسرة مقتنعا بأنه لن يمارس مهام المهنة قط.
تمر الحياة فى البيت الجديد بهدوء وسعادة حتى يأتى يوم يصل فيه تلغراف يخبره بأنه يجب أن ينفذ حكم الإعدام فى شخص مدان بمايوركا، ويصبح أمل خوسيه لويس الوحيد هو أن يعفى من تلك المهمة.