مفتى القدس يحذر من تسارع وتيرة المخططات الإسرائيلية

حذر مفتى القدس الشيخ تيسير تميمى من المخطط الإسرائيلى لتهويد القدس من خلال مصادرة الأراضى وإقامة المستوطنات عليها، بالإضافة إلى مصادرة أراضٍ من الضفة وضمها للقدس، فى إطار مشروع حتى عام 2020 لتوسيع حدود القدس من 7 كم مربع حاليا إلى 100 كيلو متر مربع على حساب الضفة الغربية.
كما حذر الشيخ تميمى - خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم بنادى الصحافة العربى بباريس-، من تقسيم الضفة إلى قسم جنوبى يضم الخليل وبيت لحم وقسم شمالى يضم رام الله
وجنين وطولكرم، فضلا عن تحويل مدن الضفة إلى سجون معزولة عبر الجدار الفاصل.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ تيسير تميمى يقوم حاليا بزيارة لفرنسا بدعوة من اتحاد الجمعيات الإسلامية، أجرى خلالها لقاءات مع عدد من المسئولين الفرنسيين ومع الجالية الإسلامية، حيث ألقى العديد من الخطب فى مساجد باريس حول ما تتعرض له القدس من مخاطر بسبب الممارسات الإسرائيلية لتهويدها.
ولفت خلال المؤتمر الصحفى أن إسرائيل تقضى عمليا على أى أمل لإقامة دولة فلسطينية فى الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس، كما تخطط لأن يصل عدد سكان القدس من الإسرائيليين إلى مليون نسمة على حساب السكان العرب الإسرائيليين.
وأشار أيضا إلى ما قامت به إسرائيل من بناء كنيسة الخراب على أراضى وقف إسلامى فى القدس، استنادا لنبوءة يهودية بأن بناء هذه الكنيسة بداية لهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل الثالث، موضحا أن إسرائيل تريد بحلول عام 2014 تحويل القدس بالكامل إلى مدينة يهودية مقدسة، حيث بدأت إسرائيل فى بناء 10 كنائس فى البلدة القديمة، بالإضافة إلى 150 كنيسة أخرى خارج المدينة القديمة و9 فى محيط المسجد الأقصى وعلى أسواره، وهو وضع خطير.