قلق وترقب من دعوات "شباب الإنترنت" لمقاطعة شركات الاتصالات

تسود حالة من القلق و الترقب بين شركات المحمول والإنترنت من دعوات المقاطعة غدا الخميس
احتجاجا على عدم تخفيض الاسعار وتحسين مستوى الخدمة، بينما استبعدت مصادر بقطاع الاتصالات إمكانية نجاح دعوات مقاطعة المحمول والإنترنت.
ودشنت صفحة باسم "ثورة الإنترنت"، على فيس بوك، حملة لمقاطعة شركات الاتصالات لمدة خمس ساعات فى 25 من يونيو الجارى، احتجاجا على عدم تخفيض أسعار الإنترنت وتحسين مستوى الخدمة، كما تم تدشين "هاشتاج" على موقع تويتر باسم #مليونية_مقاطعة_شركات_الاتصالات.
وأكدت مصادر بالشركات أنها لا يمكنها التدخل او التعليق على استخدام العملاء، ولكنها اعتبرت أن عروض الشهر الكريم كانت مناسبة وانها تنتظر ما سيعرض عليها من الشركة المصرية للاتصالات فى هذا الاتجاه حتى يتسن لها تخفيض الاسعار.
بينما أكدت مصادر أخرى بقطاع الاتصالات أن عدد شرائح المحمول المستخدمة يصل الى 95 مليون خط، و 50 مليون مستخدم للانترنت الارضى و المحمول، إضافة الى الأهمية القصوى لخدمات الاتصالات بالنسبة للمواطن ما يصعب معه الاستجابة لمثل هذه الدعوات.
وأضافت المصادر لليوم السابع، انه بطبيعة الحال فإن حجم المكالمات يكون منخفضا بنهار رمضان عن الايام العادية كما لا يمكن الاستغناء عن الهاتف المحمول حيث ينشغل العملاء باستخدام الهواتف و الاجهزة اللوحية حتى بالتجمعات الاسرية وبين الاصدقاء وأثناء مشاهدة التليفزيون وانتشار التطبيقات و الهواتف الذكية بشكل غير مسبوع وصل الى 50% من حجم المستخدمين.