تعتزم المملكة العربية السعودية تحويل المركز الوطنى للأصول الوراثية النباتية إلى مركز إقليمى يضم فى بداية عمله دول مجلس التعاون الخليجى، بالإضافة إلى اليمن بهدف تحقيق استفادة الدول العربية من حفظ حقوق السيادة والموارد الوراثية للدول العربية وتبادلها فيما بينهم. وقال الدكتور يوسف الحافظ المشرف على مركز التميز لأبحاث الحياة الفطرية فى مدينة الملك عبد العزيز رئيس الوفد السعودى فى اجتماعات مدراء البنوك الوطنية للأصول الوراثية النباتية فى الدول العربية بمقر الجامعة العربية اليوم، الأربعاء، إن الاجتماع يستهدف دراسة آليات عمل البنوك شبة الإقليمية وربطها من الناحية الأمنية والقانونية، ووضع قاعدة بيانات على أن يقوم المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة "أكساد" بإعداد الوثائق الخاصة بذلك. وأكد المسئول السعودى على أهمية المركز الإقليمى العربى للحفاظ على سيادة الدول العربية والحصول على المنفعة، خاصة الموارد الوراثية المشتركة، مشيراً إلى أن اجتماع اليوم يبحث فى آليات تنفيذ قرار إنشاء المركز الإقليمى ومقره المملكة العربية السعودية تنفيذاً لقرار مجلس وزراء البيئة العرب. يشارك فى الاجتماع العديد من المنظمات والمراكز الدولية المهتمة بهذا الشأن، ومنها المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز الدولى للبحوث الزراعية فى المناطق الجافة وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، والمكتب الإقليمى لغرب آسيا، والمركز الدولى للزراعة الملحية، ومركز بحوث الصحراء فى مصر لاستكمال التنسيق والتشاور بشأن تنفيذ الخطة التنفيذية للبنوك شبة إقليمية للأصول الوراثية النباتية وعرض النتائج على الفريق العربى فى اجتماعه القادم المعنى بمتابعة الاتفاقات البيئية الدولية الخاصة بمكافحة التصحر والتنوع البيولوجى.