الأفوكادو من الفواكه الرائعة والمحببة لقلوبنا جميعاً، نظراً لمذاقه الجميل وفوائده الصحية المثيرة، هو يساهم حسب العديد من الدراسات الصحية فى الحد من فرص الإصابة بالسمنة والسكرى وأمراض القلب، وهو ما يعد أمراً مثير للغاية. وتابع التقرير الذى نشر بموقع "medicalnewstoday" أن الأفوكادو يساهم فى تعزيز الرؤية والحد من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام، بالإضافة إلى فاعليته فى تحسين عملية الهضم والحد من فرص الاكتئاب. وكشفت مؤخراً دراسة كندية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة واترلو أن الأفوكادو يساهم فى مكافحة أحد أنواع سرطانات الدم الخطيرة، وتمكن الباحثون من اكتشاف أحد المواد الدهنية داخل الأفوكادو، تعرف باسم إفوكاتين ب "avocatin B"، تتمتع بالقدرة على مكافحة تكوين الخلايا السرطانية بالدم، وكما أنها تستهدف الخلايا الجذعية وتعمل على تحفيزها لكى تنمو خلايا دم صحية. وأثبتت التجارب المعملية أن الأفوكادو يساهم فى الحد من خطر الإصابة باللوكيما النخاعية الحادة "AML"، وهى من أخطر أنواع السرطان القاتلة حيث تسببت فى وفاة 90% من المرضى كبار السن المصابين بها، وذلك خلال الخمس سنوات الماضية، وأضاف الباحثون أن الدهون الصحية بالأفوكادو تستهدف الخلايا الجذعية للوكيميا، وتمنعها من النمو بشكل غير طبيعى، وهو ما يساهم نظرياً فى تقليل فرص وفاة المرضى. ومن المنتظر إجراء التجربة الإكلينيكية الأولى على الإنسان خلال الفترة القادمة للتأكد من هذه النتائج. نشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Cancer Research"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى السادس عشر من شهر يونيو الجارى.
