أكد الدكتور هشام حفناوى عميد المعهد القومى للسكر التابع لوزارة الصحة أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بمرض السكر وطرق التعرف عليه للمساعدة فى الحد من معدلات انتشاره، مشيراً إلى ضرورة تعزيز قدرة المريض على التكيف مع المرض وعلاجه بأفضل البدائل المتاحة. وأضاف الدكتور هشام حفناوى عميد المعهد القومى للسكر التابع لوزارة الصحة فى بيان له اليوم الأربعاء، أن نقص الوعى بين المواطنين بخطورة مرض السكر ومضاعفاته تحدى كبير يعيق جهود مكافحة المرض فى مصر. وأوضح الدكتور هشام حفناوى عميد المعهد القومى للسكر أن الاحصائيات تشير إلى وجود 7,5 مليون شخص فى مصر يعانون من مرض السكر وتابع قائلاً: من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 13 مليون مريض بحلول عام 2035، مشيراً إلى أهمية حصول المرضى على عقار ليراجلوتيد لفاعليته وأمانه فى علاج مرضى السكر من النوع الثانى أثناء الصيام. وأشار الدكتور محمد الضبابى المدير التنفيذى لشركة نوفونورديسك مصر، كبرى شركات إنتاج الأنسولين فى العالم قائلاً "نؤكد حرصنا على العمل بشكل مستمر للتوعية أن نتائج أحدث دراساتنا خطوة مهمة فى هذا الطريق، سوف تتيح لمرضى السكر الصيام بأمان، بعد استشارة طبيبهم. جدير بالذكر أن الصيام خلال شهر رمضان يضيف المزيد من الأعباء الصحية على مريض السكر، حيث يؤدى عدم تناول أية مأكولات أو مشروبات على مدار اليوم إلى اختلال نسبة الجلوكوز فى الدم، مع إمكانية تعرض المريض فى الحالات الحادة لفقدان الوعى والغيبوبة السكرية وغيرها من المضاعفات الصحية الخطيرة. يشار إلى أن حصول المريض على عقار "ليراجلوتيد" يمكن المرضى السكر من النوع الثانى من صيام رمضان بشكل أكثر أمانا، حيث يمكنهم التحكم فى مستويات السكر فى الدم وضبطه لمدة 24 ساعة عبر تناول العقار مرة واحدة فى اليوم، بدون التعرض لنوبات الدوخة والإغماء مقارنة بالعلاج التقليدى لمرض السكر.