أكد ديفيد سابرستاين السفير الأمريكى فوق العادة للحريات الدينية، خلال مشاركته بالمؤتمر الدولى لمنظمة التضامن القبطى بواشنطن، أن ما يحدث فى ليبيا والعراق وسوريا نتيجة عدم وجود تنظيم للجهود المشتركة فى محاربة المنظمات المتطرفة، وأضاف: "أننا من جهتنا فى الكونجرس نؤيد الحريات الدينية وممارسة الشعائر الدينية فى كل مكان، والديمقراطية تحتاج وقتًا وجهدًا كبيرًا لتطبيقها فى الشرق الأوسط". وأضاف أن الشرق الأوسط تحكمه عدة عوامل تجعل تطبيق الحرية الدينية صعبة، فهى لا تتحقق بين ليلة وضحاها والأوضاع بهذه المنطقة بالغة التعقيد، بالإضافة لعوامل الثقافة والمرجعيات الدينية والموروثات الاجتماعية لكل فرد هذا يشكل صعوبات فى ترسيخ مبدأ حرية العقيدة فى المنطقة العربية.