أكدت كاترينا لاندوس سويت، رئيسة اللجنة الدولية الأمريكية للحريات الدينية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مطلوب منها دور أكبر مما تلعبه فى محاربة "داعش" فهى تمتلك التأثير المالى والقوة العسكرية، ويجب علينا دعم مصر بصفة خاصة فى مواجهة الإرهاب وسنسعى بكل جهدنا لمنح الشرق الأوسط القوة الكافية لمواجهة "داعش" وغيرها. وأشارت كاترينا إلى أن الرؤساء الديكتاتوريين أمثال مبارك والقذافى وبشار دمروا بلادهم بسياستهم الخاطئة، وما يحدث فى ليبيا والعراق وسوريا وتشريد الأطفال والنساء هو نتاج عصور هؤلاء الرؤساء، فمثلا بشار قام بتفتيت المجتمع إلى طوائف متصارعة. وأضافت أنه لابد من إدراك خطورة "داعش" على المنطقة والعالم كله ونطالب الأممالمتحدة باتخاذ خطوات أكثر جدية لمحاربة "داعش" والفكر الداعشى لا يحارب إلا بتغيير الخطاب الدينى والثقافة المجتمعية وهذا بالأكثر ضرورى فى الشرق الأوسط الذى يعانى من ثقافات مغلوطة. وجاء هذا خلال مشاركتها فى مؤتمر التضامن القبطى بالولاياتالمتحدة الذى ينعقد حاليًا بمبنى الكونجرس الأمريكى ويناقش أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط ومستقبلهم بمشاركة سياسيين من مختلف الدول وأعضاء بالكونجرس الأمريكى ومجلس العموم البريطانى.