أدان سامى أبو زهرى المتحدث باسم حماس الاثنين مصرع 5 فلسطينيين هم سيدة فلسطينية وأبناؤها الأربعة وأحدهم رضيع بالإضافة إلى ناشط قتلوا فى سقوط قذيفة دبابة إسرائيلية على منزلهم خلال عملية عسكرية إسرائيلية فى شمال قطاع غزة، بينما تبذل جهود للتوصل إلى تهدئة فى الأراضى الفلسطينية. وقال المتحدث فى مؤتمر صحفى إن "مجزرة الاحتلال جريمة حرب بشعة يرتكبها أمام أنظار المجتمع الدولى والنظام العربى دون إن يحرك ذلك ساكناً من أحد"، مشيراً إلى أن هذه الجريمة تأتى رغم الجهود التى تبذل لتحقيق تهدئة على الساحة الفلسطينية مما يؤكد أن الاحتلال غير معنى بالتهدئة ومصمم على استمرار العدوان على شعبنا الفلسطينى. وأكد أن مجزرة بيت حانون ضد المدنيين من النساء والأطفال دليل على نازية الاحتلال واستمرار لجرائم الحرب التى يرتكبها ضد الشعب الفلسطينيى، ورد إسرائيلى عملى على موضوع التهدئة، داعياً فصائل المقاومة وأولها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى للحركة، إلى رد قوى على هذه الجرائم . ومن جانبها استنكرت أيضاً حركة الجهاد الإسلامى هذه المجزرة الجديدة التى توضح دموية وعدوانية الاحتلال المجرم وحقيقة نواياه لقتل وإبادة الشعب الفلسطينى، مؤكدة أن كل الجهود السياسية التى تبذل من قبل الأطراف المختلفة لن تفلح فى تحقيق الاستقرار لأن المشكلة مرتبطة أساساً بوجود الاحتلال وبسياساته العدوانية والإجرامية ضد الشعب الفلسطينى وأرضه. وفى ردود الفعل العالمية أعلنت باسم الخارجية الفرنسية "باسكال اندريانى" الاثنين أن "قلق فرنسا البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف فى قطاع غزة وكذلك فى جنوب إسرائيل"، معربة عن إدانة بلادها للأعمال الإرهابية التى تنطلق من قطاع غزة فى الوقت نفسه. قالت ادريانى "إن السكان المدنيين فى قطاع غزة لا يمكنهم مواصلة احتمال الوضع الحالى، داعية حركة حماس إلى احترام مبادئ عملية السلام وعلى رأسها نبذ العنف"، وطالبت المتحدثة إسرائيل أيضاً بفتح المعابر و"إتاحة الفرصة أمام مرور المساعدات الإنسانية لكى تصل إلى السكان المدنيين فى قطاع غزة".