سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد الهجوم الإرهابى على معبد الكرنك.. خبراء أمن: محاربة الإرهاب تحتاج لتكاتف شعبى.. اللواء فؤاد علام: مواجهة التنظيمات السرية بالعالم لم تتعد 70%.. اللواء محسن النعمانى: يجب تكثيف التأمين الإلكترونى
كشف عدد من الخبراء الأمنيين أن مواجهة التنظيمات السرية فى كل دول العالم لا تحقق نجاحا يتعدى 70%، وأن أى عملية إرهابية تحدث نتيجة ثغرة صغيرة يستغلها الإرهابيون لتنفيذ مخططاتهم، موضحين أن كل الدول تتعرض لعمليات إرهابية، وأن الإرهاب الحالى أخطر بكثير من إرهاب التسعينات وأن هناك دولا كبرى تساند وتدعم الإرهاب وهى أمريكا وإسرائيل وتركيا وقطر، وخاصة لكوننا محاطين بمناخ إرهابى ما بين حركة حماس، وما يحدث فى ليبيا واليمن. مواجهة التنظيمات السرية واستنكر اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى، الحادث الإرهابى الذى وقع بمحيط معبد الكرنك بالأقصر، والذى أسفر عن 5 مصابين وحالتى وفاة، مؤكداً أنه وقع نتيجة وجود ثغرة أمنية صغيرة استغلها الإرهاب الغاشم، وأن التنظيمات السرية تقوم بتحديد الهدف، وترجئ عملية التنفيذ طبقا للظروف، عندما تتيح الفرصة. وقال "علام" ل"اليوم السابع" إنه ثبت مهنياً أنه لا يمكن مواجهة الإرهاب بنجاح إلا بنسبة ما بين 60%، 70%، مؤكداً أن شارل ديجول تعرض ل8 عمليات اغتيال، وأن الرئيس الأمريكى جون كينيدى قتل نتيجة عملية إرهابية، وأغلب رؤساء الدول التى تدعى مواجهة الإرهاب بنسبة 100% تتعرض لعمليات إرهابية كبرى قد تؤدى بحياتهم، مؤكداً أن المواجهة الأمنية للإرهاب لا تستطيع تحقيق نجاح أكثر من هذه النسبة. خبير أمنى: الإرهاب الحالى أخطر من إرهاب التسعينات وأضاف الخبير الأمنى، أن الإرهاب الحالى أخطر من إرهاب التسعينات بكثير، وأن هناك دولا كبرى تساند وتدعم الإرهاب وهى أمريكا وإسرائيل وتركيا وقطر، وخاصة لكوننا محاطين بمناخ إرهابى ما بين حركة حماس الفلسطينية، وما يحدث فى ليبيا واليمن، والذى يندرج تحت مخطط عالمى لمحاربة الدول العربية. وتابع "علام": أن مواجهة الإرهاب من الناحية الأمنية فقط لا يُجدى، وسيثبت فشلا من الناحية العلمية، وأنه لابد من وجود حل من 6 محاور، محور أمنى وثقافى واجتماعى واقتصادى وإعلامى ودينى، وذلك لتجفيف منابع الفكر الإرهابى والتمويل والتسليح، على كل المستويات وذلك لعدم السماح لتكوين تنظيمات إرهابية جديدة. وفى سياق متصل، أكد اللواء محسن النعمانى، وكيل أول جهاز المخابرات الأسبق، أن اليد التى امتدت فى العمل الإرهابى يد عميلة خسيسة، استهدفت مواطنين فى ضيافة الدولة المصرية وسعت لتنفيذ عمل إجرامى خسيس، مؤكداً أن إجراءات محاربة الإرهاب متخذة وأن التحقيقات ستُبين الثغرة اللى تمكن منها الإرهابيون. التصدى للعمليات الإرهابية وأوضح "النعمانى" أن التصدى للعمليات الإرهابية يستلزم تكثيف عملية التأمين الإلكترونى من خلال زرع كاميرات والتأمين الثابت والكمائن الثابتة وعمليات التفتيش المتكررة وكذلك التأمين المتحرك، مشدداً على ضرورة تكاتف كل أفراد الشعب وليس الشرطة فقط، وأننا بحاجة إلى جمع معلومات تسبق الأحداث. وأشار إلى أن هناك أيدى تبنى وأخرى تسعى لهدم الدولة، وتسعى لإفشال السياحة، وخاصة بعد نجاح المؤتمر الاقتصادى وتجمُع القمم الإفريقية الثلاثة، وأن الجهات الأمنية لا تسطيع اتخاذ إجراء من غير وجود قوانين صحيحة وسليمة، وأن معركة الإرهاب لا بد من مواجهتها بتكاتف الدولة والشعب، لكونها تمس دولة وشعب. يشار إلى أنه وقع هجوم إرهابى اليوم قرب معبد الكرنك الشهير فى مدينة الأقصر، وهو ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة خمسة أشخاص بينهم شرطى. موضوعات متعلقة.. - "الصحة": وفاة شخصين وإصابة 5 آخرين فى انفجار بمحيط معبد الكرنك بالأقصر - بالفيديو.. تفاصيل التفجير الإرهابى بمحيط معبد الكرنك فى الأقصر.. 3 إرهابيين زرعوا متفجرات وأحدهم أطلق نارا من رشاش بشكل عشوائى.. شهود عيان: مصرع إرهابيين وإصابة مدنيين.. والأمن يصيب أحد الجناة ويضبطه - محلب يتابع من شرم الشيخ مع وزير الداخلية أحداث التفجير الإرهابى بالكرنك - الداخلية: مصرع إرهابيين وإصابة آخر فى تفجير انتحارى بمحيط معبد الكرنك - مصطفى أمين يؤكد: "منطقة آثار الكرنك "آمنة" وفى حماية شرطة الآثار - الداخلية تعزز الخدمات الأمنية بمحيط المناطق الأثرية بعد حادث الكرنك - قيادات الداخلية يتوجهون لتفقد موقع الهجوم الإرهابى بمحيط معبد الكرنك - استنفار أمنى أمام المواقع السياحية بأسوان بعد الحادث الإرهابى بالأقصر - وزير الآثار: لا إصابات بين السائحين فى الهجوم الإرهابى بمحيط معبد الكرنك