السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أسعدنى جدًا قربكم من أبناء وطنكم العظيم مصر. وأعجبتنى جدًا خطوتك الإيجابية والرائعة باعتذارك لجموع المحامين عن التصرف الفردى المسىء، الذى صدر من أحد ضباط الشرطة ضد محام الأسبوع الماضى، بقولك: "أنا بقول للمحامين كلهم حقكم عليا، وأنا بعتذر لكم يافندم". الحقيقة يا سيادة الرئيس، بجانب مجهوداتكم الجبارة وعملكم الملموس فى بلدنا الجميلة مصر هذا الموقف يجعلنى أقول انك حقًا لرائعٍ، ومن الأروع أيضًا أن تشعر بمعاناة باقى شعبك؛ شعب مصر الجميل الذى حقًا يحبونك بكل صدق ومنهم ذوى الإعاقة يا ريس فهل ستعتذر لشباب عاش حياة مهينة وقضى عمره يبحث عن عمل مناسب له أو يحاول أن يخرج من منزله محاولًا أن يتعايش كباقى البشر، ولكن عدم وجود مواصلات مناسبة له وسلالم المصالح الحكومية أو المسئولين كانوا هم العائق أمامه ؟ هل نجد من سيادتكم - أعتذار عملى - بتوفير وسائل مواصلات مناسبة، وتوفير وحدات سكنية مخصصه ومناسبة لذوى الإعاقة، هل ستوفر لنا الدولة الأدوية والأجهزة التعويضية التى نحتاجها؟ هل تشعر بهؤلاء ومعاناتهم يا سيادة الرئيس ؟ أتمنى.