كشفت ورقة عمل قدمها المهندس أحمد الشريف، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين أن قطاع المقاولات تعرض للضعف بعد إنشاء الحكومة مكتب تسجيل مقاولى القطاع الخاص عام 1970، حيث تم اكتشاف وجود نحو 6400 تربى مسجلين ضمن المقاولين العاملين فى القطاع، وهو ما دعا إلى إنشاء اتحاد المقاولين فى عام 1980 للحفاظ على هذه المهنة وتصنيف العاملين فيها من حيث التخصص والمهنة والكفاءة. وأضافت ورقة العمل أن الاتحاد قام بتصنيف المقاولين إلى سبع فئات كحل مرحلى لتجاوز هذا الوضع، ورغم إقبال المقاولين فى البداية على التسجيل فى الاتحاد بلغ 28 ألف مقاول، إلا أن عدد العاملين تحت مظلته يتراوح حاليا ما بين 6و7 آلاف وانسحاب الآخرين.