كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة للغاية، حيث أفادت أن النساء اللاتى يعانين من الصداع النصفى، قد يحدث لديهن تغييرات فى فرص الإصابة بالصداع عند الحمل. ووجد الباحثون خلال الدراسة التى نشرت مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى "Health Day News"، أن العديد من النساء لديهن فرص أقل للإصابة بالصداع النصفى خلال فترة الحمل. وأظهرت الأبحاث أن 50 إلى 80 فى المئة من النساء اللاتى يعانين من الصداع النصفى قبل الحمل تنخفض لديهن نوبات الصداع النصفى، وخاصة فى الثلث الثانى والثالث من الحمل على الأرجح بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين. وقال الدكتور ديفيد دوديك، رئيس المؤسسة الأمريكية للصداع النصفى، وأستاذ الطب فى مدرسة مايو كلينك للطب فى ولاية اريزونا، إن توقف الحيض خلال فترة الحمل، من شأنه يقلل من فرص الإصابة بالصداع النصفى. وقد وجدت إحدى الدراسات السابقة أن النساء اللاتى يعانين من الصداع النصفى كن أكثر عرضة لمضاعفات الأوعية الدموية، ومشاكل النوم والمزيد من زيادة الوزن خلال فترة الحمل.