فيضان النيل الأزرق .. المياه تدفقت أعلى سد النهضة والخطر يحدق بالسودان و يقترب من مصر    انخفاض اليوريا العادي، أسعار الأسمدة اليوم في الأسواق    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن حالة التأهب القصوى في غزة    برشلونة يستهدف التعاقد مع ألفاريز قاهر ريال مدريد    "شنكار الشحات" اللقطة الذهبية في القمة 131    في ظهور نونو سانتو الأول.. وست هام يتعادل مع إيفرتون    الشحات: تعاهدنا خلال عزومة ياسر إبراهيم على الفوز بالقمة    5 أطعمة تنظف شرايين القلب وتحسن الدورة الدموية    الرئيس الفرنسي يرحب بخطة ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة    ترقب الأسواق لاجتماع البنك المركزي المصري.. ماذا ينتظر الدولار والذهب؟    «مهزوز وشخصيته ضعيفة».. شكيابالا يفتح النار على فيريرا    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم دراجتين ناريتين بالدقهلية    الأسواق العشوائية والتعديات تخنق شوارع الفيوم.. ومطالبات بتدخل عاجل من المحليات    مصادر ل«أهل مصر»: 8 مقاعد لحزب العدل بالقائمة الوطنية لانتخابات «النواب»    النوم بعد الأربعين.. السر المنسي لصحة الدماغ والقلب    وزير البترول يكشف ل أحمد موسى موقف زيادة أسعار الوقود    وزير الطيران يبحث مع نظيره البولندي تعزيز التعاون في مجالات النقل الجوي    وزير الإسكان يزف بشرى سارة للمصريين: طرح 25 ألف وحدة جديدة    ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام التعاملات    البيزنس الأسود لجماعة الأخوان «الإرهابية» تستخدم التبرعات وحصيلة الاستثمارات لتمويل المنصات الإعلامية الموجهة ضد مصر    مجدي عبدالغني يحذر الأهلي بسبب بيراميدز.. ويؤكد: «الزمالك على استحياء هيكون تالت الدوري»    بعد هزيمة الزمالك.. لميس الحديدي ساخرة: قلبي يقطر دما    الأهلي يهزم الزمالك في القمة 131 ويشعل صراع الصدارة في الدوري المصري    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 في مرسى مطروح    عاجل - ترامب: خطتي للسلام في الشرق الأوسط قد تشمل إيران    أحمد داش يشاهد فيلم لا مؤاخذة بعد 11 عامًا من عرضه الأول    جيريمي سترونج يجسد مارك زوكربيرج في الجزء الثاني من The Social Network    جنات تتألق في ظهور عائلي نادر مع منى الشاذلي وتكشف أسرار ألبومها الجديد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-9-2025 في محافظة الأقصر    السفير محمد كامل عمرو: خطة ترامب قد تكون بذرة صالحة للتسوية في غزة إذا ما نُفذت بنزاهة    مصادر عسكرية إسرائيلية: نزوح 800 ألف شخص من مدينة غزة    سر بسيط من الطبيعة هيساعدك في تنظيم سكر الدم وتعزيز الطاقة    وزير الري الأسبق: إثيوبيا مررت 5 مليارات متر مكعب من سد النهضة خلال الأسبوع الماضي    اليوم، الحكم في دعوى التعويض ضد الفنان أحمد صلاح حسني    أول حفل مباشر لمغنيات "K-pop Demon Hunters" الحقيقيات على مسرح جيمي فالون    الأرصاد تحذر: موجة تقلبات جوية تضرب البلاد خلال الأيام القادمة    الداخلية الكويتية: ضبط مقيم عربي خطط لعملية إرهابية تستهدف دور العبادة    فيضان النيل يحاصر «جزيرة داوود» بالمنوفية.. والأهالى: «نستخدم القوارب»    3 أيام عطلة رسمية.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 في مصر للقطاع العام والخاص بعد ترحيلها    راحة فورية وطويلة المدى.. 7 أطعمة تخلص من الإمساك    غير الحمل.. 7 أسباب لانقطاع الدورة الشهرية    رسميًا بعد الانخفاض الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025    اسعار الحديد فى أسيوط اليوم الثلاثاء 3092025    قرار جديد بشأن بلوغ المعلمين سن المعاش 2025.. (تعليمات عاجلة للمديريات والتأمينات الاجتماعية)    37 عامًا على رحيل فتحي رضوان «المثقف الشامل»    احتكاكات غير لطيفة مع بعض زملاء العمل.. توقعات برج الحمل اليوم 30 سبتمبر    موظف بسيط دخل التاريخ صدفة.. حكاية أول وجه ظهر على شاشة التلفزيون    "التعليم في مصر الفرعونية" ضمن أنشطة ثقافة الغربية للتوعية بمخاطر الأمية    ترحيب «مصرى- إماراتى» بمبادرة «ترامب» لوقف الحرب في غزة    مواقيت الصلاة فى أسيوط اليوم الثلاثاء 3092025    تعرف على مواقيت الصلاة غدا الثلاثاء 30سبتمبر2025 في المنيا    الأردن: جماعة الإخوان أنفقت 1% من التبرعات على جهات إغاثية والباقي على أنشطتها المحظورة    "معاريف": رسالة نصية وراء اعتقال رئيس مكتب بن غفير    بسبب خلافات مالية.. تجديد حبس المتهم بقتل صديقه في مصر الجديدة    إلغاء «طموح جارية» من مناهج الإعدادية 2026.. توزيع منهج اللغة العربية والدرجات وخطة التدريس كاملة    الرئيس السيسي يدعو مجلس الشيوخ للانعقاد الخميس 2 أكتوبر    عضو مركز الأزهر: الزكاة طهارة للنفس والمال وعقوبة مانعها شديدة    خالد الجندي: آيات القتال مقصورة على الكافر المقاتل وليس الدعوة للعنف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. مفيد شهاب يؤكد :"الوطنى" ليس حزبا عائليا.. وجمال مبارك شخص ملتزم والأنسب للرئاسة.. و90% من المرشحين ليس لديهم توجهات فكرية
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 04 - 2010

اقترن لدى المصريين اسم جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى بكلمة "التوريث"، حتى أصبحت الصورة الذهنية لدى الجميع هى أن الحزب الوطنى "حزب عائلى" كل ما يهدف له هو احتكار السلطة وضمان انتقالها إلى جمال مبارك الابن الأصغر لرئيس الجمهورية. وفى حلقة أمس من برنامج 48 ساعة أصر الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة لشئون مجلسى الشعب والشورى على أن يرد على ما يشاع عن الحزب الوطنى، حيث أكد أن الحزب الوطنى ليس عائليا.. لكنه أعرب أيضا عن تأييده لترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية.
وفى"مصر النهاردة" قدم لنا البرنامج حوارا مع الكاتب الكبير جهاد الخازن، الذى تحدث عن الأوضاع العربية الراهنة، متطرقا إلى علاقة إيران بالعرب، والتى وصفها بأنها دولة ضعيفة لا تستطيع امتلاك قنبلة نووية كما تشيع عن نفسها.
مصر النهاردة.. جمال مبارك يؤكد على الاهتمام بالقضاء على البطالة ورفع الأجور وتطوير الخدمات العامة
شاهدته سارة نعمة الله
أخبار النهاردة:
- الأهلى يفوز على المنصورة بثلاثة أهداف.
- مقتل مواطن مصرى فى لبنان.
- المجلس الأعلى للسياسات يبحث عن الإطار العام لبرنامج الحزب الوطنى بشأن انتخابات مجلس الشورى المقبلة، وهو ما علق عليه جمال مبارك أمين عام السياسات بالحزب الوطنى، مشيراً إلى أن الغرض من هذا الاجتماع هو بحث البرنامج الجديد الذى يهدف إليه مجلس الشورى فى انتخاباته المقبلة، وقال: أهم ما يحرص عليه المجلس فى انتخاباته الجديدة القضاء على البطالة وتحقيق فرص عمل، وبالتالى طرحنا العديد من الأفكار بشأن تطوير الاستثمار فى مصر فى كافة المجالات لتوسيع نطاق أكبر من فرص العمل، وأيضاً مشكلة الأجور المتدنية فى جميع الأجهزة الإدارية فى الدولة، وتحديد الأسر الأكثر احتياجاً ووضع رؤية مستقبلية فيما يخص منظومة المشاكل ومشاكل الدعم وخلافه.
كما يحرص المجلس على الاهتمام بتطوير الجزء الخاص بتطوير الخدمات العامة، ومنها التعليم والمرافق والمواصلات، إضافة إلى تحقيق الديمقراطية والحقوق الخاصة بحقوق المواطنة، وتحديداً فى الإدارات المحلية خاصة بعد التعديلات التى حدثت فى الدستور والبرلمان والانتخابات الرئاسية، وأخيراً الرؤية الشاملة للسياسة الخارجية المصرية فى الخارج وبحث القضايا الدولية المتشابكة.
وخلال الانتخابات المقبلة والتى سوف تنطلق فيما يقرب من 67 دائرة، سيكون هناك توعية لدى كل المواطنين بأهم الإنجازات التى استطاعت الدولة تحقيقها لهم وما لم يتم تنفيذه بشكل أكثر شفافية وواقعية.
وأكد مبارك أيضاً أن الحدة فى الحوار السياسى بين الأحزاب خاصة مع أحزاب المعارضة هو أمر متوقع الحدوث فى الفترة المقبلة، خاصة وأنها تشهد إجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى، ولكن فى النهاية غالباً ما تتجمع هذه الأحزاب على رؤى واحدة بشأن بعض القضايا التى تخص المواطنين ومنها قانون المعاشات.
- الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء يعطى إشارة البدء لتشغيل 200 أتوبيس فى شوارع القاهرة، وهو ما علق عليه عبد العظيم وزير محافظ القاهرة فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، مشيراً إلى أن وجود خطة لتطوير وسائل النقل العام، حيث سيكون هناك تجديد للأتوبيسات على مدار 3 سنوات، بما يعادل ألف ومائة أتوبيس فى العام ، وأنه سيكون هناك تسليم مايقرب من 300 أتوبيس جديد خلال شهر ديسمبر المقبل، وقال: أهم ما يميز هذه الأتوبيسات كونها صديقة للبيئة من نوعية "yoro3" لكونها موفرة للوقود، إضافة إلى أنها ستقلل من الزحام فى الشوارع، كما أن دخول القطاع الخاص فى تطوير مشروع النقل العام سيسمح بخلق فرص أكبر من الخدمات من حيث إمكانية وجود أتوبيسات مكيفة حتى ولو زادت سعر التذكرة بشكل طفيف.
- تأجيل قضية هشام طلعت مصطفى والسكرى إلى 22 مايو المقبل.
- احتجاج أهالى مشروع إسكان مبارك على نقل وحداتهم السكنية من الشيخ زايد إلى 6 أكتوبر بسبب عدم وجود خدمات تؤهلهم للسكن فى هذه الوحدات، كالمرافق والصرف الصحى، إضافة إلى ابتعادها عن الخدمات الأخرى كالمستشفيات والمدارس وغيرهما، وهو ما علق عليه محمد الدمرداش مستشار وزير الإسكان مشيراً إلى أن منطقة الشيخ زايد لم تتعد مساحتها 9000 فدان وهى مساحة محدودة لا يمكن إتمام مشروع بهذا الحجم عليها، وقال : عندما تقدم إلينا عدد كبير من المواطنين لم نستطع رفض طلباتهم إيماناً منا بأهمية هذا المشروع للكثيرين لذلك قمنا بنقله إلى 6 أكتوبر ، وأنه خلال الثلاثة شهور المقبلة سيتم الانتهاء من اتمام جميع خدمات المرافق وغيرها.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الكاتب الصحفى جهاد الخازن
بدأ الخازن حواره بالتأكيد على عشقه الشديد إلى مهنة الصحافة، والتى لم يتخيل نفسه أنه يعمل فى أى وظيفة أخرى غيرها، رغم حلم الكثيرين من عائلته له بأن يصبح طبيباً أو مهندساً وغيرها.
واستكمل الخازن حواره حول الأوضاع العربية فقال: نحن كأمة عربية لدينا قلق دائم على المستقبل نظراً لعدم الإحساس بالأمان والعدل، ولكن رغم ذلك فالجميع يشعر أن هاتين الصفتين لايمكن تحقيقهم إلا على يد دولة مثل مصر تستطيع أن تأتى القيادة منها، فكيف يمكن أن تندرج الأمة العربية مثلاً وراء القذافى أو البشير أو غيرهما.
وفى الوقت الحالى جميع الدول العربية تعلم أن إسرائيل دولة قوية، بل إنها أكثر قوة منها لكونهم لديهم قدرة على تزييف الحقائق وخلق الحجج الباطلة ، وأن الاوضاع الحالية فى فلسطين صعبة للغاية ولايمكن التنبؤ باستردادها بسهولة، وكان من الممكن تحقيق ذلك فى العهد القديم نظراً لكون الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يقود دفة اليسار، والملك فيصل من اليمين.
والسببب الرئيسى فى الأوضاع السيئة بفلسطين وجود كثير من الانقسامات الداخلية بين حركتى جهاد وحماس، والتى أدت إلى إعطاء مساحة أكبر لفرض مزيد من التدخلات الصهيونية على أرضها.
أما عن دولة إيران، فأنا أراها دولة ضعيفة ومحاضرة بها الكثير من الحركات الانفصالية وجماعات المقاومة ولا توجد أسباب للخوف لقلق الأمة العربية منها، وغالباً ما تقوم إيران بتصدير شيعتها وهو ما يجعلنا نبالغ فى تصوير الأخطار الموجهة إلينا منها، فإذا كانت إيران لديها برنامج نووى فلماذا لم تعلن عنه حتى الآن.
وخلال الحوار عبر الخازن عن رأيه فى الرئيس الأمريكى باراك أوباما وقال : لدى قناعة كبيرة وإيمان بهذا الرجل وأعتقد أن جميع نواياه حسنة ولاتحتمل التشكيك فيها، إلا أن لديه هو الآخر بعض المشاكل الخاصة ببلاده قد تشغله أحياناً عن القضايا الدولية.
وعن غياب التنمية الثقافية العربية واختفاء الطابع الفكاهى الذى كان يسيطر على بعض كتاباته، قال: بالتأكيد ليس لدينا تنمية ثقافية فى الوقت الحالى، وذلك بعد وفاة روادها ومنهم الشاعر نزار قبانى ومحمود درويش وغيرهما، أما عدم اهتمامى بإضفاء الطابع الفكاهى على كتابتى خلال الأعوام الأخيرة، فسببه الأوضاع السيئة التى تعيشها الأمة العربية، والتى تجعلنى كلما أقوم بكتابة مقال ذى طابع فكاهى أفاجأ بحدوث كارثة جديدة فى إحدى الدول العربية.
الفقرة الثانية:
حوار حول أكياس الدم
الضيوف:
عماد أنور رئيس حملة ينابيع الحياة
فادى داغر المتحدث باسم جمعية ينابيع الحياة
الدكتور باسم السواح المستشار الطبى لحملة ينابيع الحياة
أكد عماد أنور فى حواره أن فكرة تأسيس جمعية ينابيع الحياة جاءت من خلال رؤيته للمعاناة اليومية التى يعيشها كثير من المواطنين بخصوص الحصول على كيس دم واحد، خاصة وأنه كان يسكن بجوار أحد بنوك الدم، لذلك فكر فى تأسيس جمعية ينابيع الحياة والتى تهدف إلى توفير ما يقرب من مليون كيس دم.
أما فادى داغر، فأكد أن هناك خطة فى استقطاب بعض النجوم إلى الجمعية لجذب الأنظار إليها من أجل تشجيع المواطنين على التبرع بالدم وكانت البداية مع اختيار الفنانة منى زكى سفيرة لحملة ينابيع الحياة، وأن هناك دعوة تم توجيهها إلى الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفرى لحضور اليوم العالمى للتبرع بالدم فى الرابع عشر من يونيو المقبل.
وأخيراً، أكد الدكتور باسم السواح أن التبرع بالدم أمر غير مقلق بالمرة نظراً لأنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية من جديد، لأن هناك بعض الخلايا الموجودة فى النخاع العظمى التى تتطلب ذلك.
img src="images/graphics//talkshow/48.png" /
48 ساعة: مفيد شهاب يؤكد : "الوطنى" ليس حزبا عائليا.. وجمال مبارك الأنسب للرئاسة
شاهده مصطفى النجار
أذاع البرنامج حلقة مسجلة خارج الاستوديو الخاص به بمدينة الإنتاج الإعلامى بسبب عمليات التطوير التى تجريها قناة المحور للخروج بشكل جديد يوم السبت 1 مايو القادم.
الفقرة الرئيسية:
العنوان: حوار مع الدكتور مفيد شهاب
الضيف:
د. مفيد شهاب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية
أكد د. مفيد شهاب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية، أن الاحتجاجات التى تقع أمام مجلس الشعب صورة من صور التعبير الديمقراطى مثلها مثل إقامة دعوى قضائية، وذلك بعد أن يسلك العامل جميع السبل الشرعية، وألقى باللوم أحياناً على إدارات العمال.
وأضاف شهاب أنه شعر أن المتظاهرين أمام مجلس الشعب لديهم حقوق فى عدة أمور وليس لهم حق آخر، مستنكراً الضغط على المسئولين للحصول على ما ليس بحق، مشيراً أن الحكومة تحاول التواصل مع العمال فى الاحتجاجات لمعرفة من له حق وتحل له مشكلته.
كما استنكر اندساس فئة خبيثة وسط المتظاهرين لتنفيذ أهداف أخرى غير الأهداف العمالية.
وحول تظاهر شباب 6 إبريل منذ أسابيع، أكد أنهم أخلوا ببعض الضوابط الأمنية التى تحافظ على الأمن والسلم العام، لافتاً أنه فى كل دول العالم تخرج التظاهرات وتحيط بهم قوات الأمن ولا يتجاوز المتظاهرين، ورفض الاستقواء بالخارج.
وأوضح د. مفيد أن الحرية فى مصر كبيرة جدا، ضارباً مثالا بحرية وسائل الإعلام المختلفة والجماعات المختلفة التى تعبر عن رأيها بشكل حوار هادئ موضوعى متعمق بدون شعارات زائفة مثل الخيانة، مشترطاً ألا تخل هذه الجماعات بأمن واستقرار المجتمع.
وعن تعديل الدستور ودور الحزب الوطنى فيه، قال إن دساتير العالم تحتوى حقوق وحريات ونظام الحكم وبعض الأمور المتعلقة بذلك، والأصل ألا تعدل إلا بتعديل جذرى مثل تحول من ملكى إلى رئاسى أو الاستفتاء على منصب الرئيس لانتخابه، مؤكداً أن من حق أى إنسان أن يفكر فى تعديل الدستور لكنه عليه اختيار الوقت المناسب، وإذا تم تعديله كل عام فلن يصبح دستور.
ورفض مفيد شهاب كمواطن وكحزبى أن يطلق الرصاص على مواطن، مضيفاً أنه مرفوض وصاحبه مدان، موضحاً أنه مفروض لنائب الشعب ألا يخطئ بسبب القول بأنه قاله فى لحظة انفعال، مشيراً لوقوع بعض التجاوزات غير المسموحة من جانب المعارضة، وأكد أن الحزب الوطنى فصل 2 أخطأوا، وأن ذلك لا يأخذ من رصيد الحزب ولا يقلل منه لأنه ليس حزبا عائليا.
وأكد أن التحقيق حول العلاج على نفقة الدولة داخل الحزب الوطنى مستمر، وكل من يثبت مخالفته للقواعد المنصوص عليها فى العلاج على نفقة الدولة سيتم توقيع العقاب على نواب البرلمان المتجاوزين. وأشار إلى أن الحزب سيدقق فى الاختيار فى الفترة القادمة لنوابه لأنه حزب جماهيرى.
وقال إن الحزب الوطنى يعد لانتخابات مجلسى الشورى والشعب ومن ثم الإعداد للانتخابات الرئاسية، وطالب من يتوفر فيه الشروط القانونية للترشح بالإعلان عنه اسمه، وأنه لا يطرح اسما إلا تطابقت الشروط عليه لأنه سيمثل الجمهورية والشعب، وتوافر الصفات الشخصية التى تجعله قادراً على تحمل المسئولية.
وأضاف أنه يجب الاستماع للمعارضة ولكن ليس من الديمقراطية أن تنفذ كلامها، لأنها ليست أغلبية، ورفض تعنت المعارضة فى وجهات نظرها ضد الأغلبية التى تمثل الشعب، ورفض اتهام الحزب الوطنى بالاستعلاء.
وأكد أن 90% ممن يتنافسون على مقعد الرئيس هم أحزاب لأن لديها أفكار وتوجهات معينة، مضيفاً أن المستقلين الذين لديهم شخصية جبارة والمصريين يعشقونهم، هم ندر.
"بلد آمن مستقر لديه أخطاء وسلبيات يساوى تخطيط جيد للإصلاح يأتى بالاستثمار".. بهذه الكلمات رد على سؤال حول الاستقرار والإنجازات السياسية وتشجيع الاستثمار، مضيفاً أن مصر بلد مؤسسات وبها قوانين تحكم كل هذه المؤسسات، مطالباً بعدم الإخلال بالمؤسسات ولنجتهد ولنختلف دون أن نخل بالنظام المؤسسى والاستقرار العام.
الفقرة الثانية:
العنوان: حوار مع د. إبراهيم كامل
الضيف:
د. إبراهيم كامل عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى الديمقراطى
قال د. إبراهيم كامل عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى الديمقراطى، إن العمل الذى يقوم به الحزب مشرف وإن عملية بناء حزب ليست سهلة.
أكد عضو الأمانة العامة أن أمين الحزب المستقيل فى محافظة المنيا يرغب فى إزالة الحرج عن نفسه لأن شقيقه مرشح لانتخابات مجلس الشورى، لافتاً إلى أن ما نشر حول هذا الأمر فى إحدى الصحف القومية ليس له علاقة بالموضوع.
وأضاف أنه داخل الحزب الوطنى هناك التزام مشرف فى المشاركة بالتصويت فى الانتخابات، موضحاً أن الحزب شهد ثورة تنظيمية مما سهل الوصول لكل الأعضاء، ما أدى للتواصل مع القواعد الحزبية فى مختلف مناطق الجمهورية، على عكس ما كان قبل ذلك، وتوقع أن يكون الحزب الوطنى حزباً قوياً بعد خمس سنوات لافتاً أن الحزب يستمد قوته الحالية من الرئيس مبارك الذى يرأسه.
وأوضح وجهة نظره من ضرورة إحالة نائب الرصاص للجنة القيم فى مجلس الشعب والحزب، ملقياً اتخاذ هذا القرار على هيئة مكتب الحزب.
وأكد أن الرئيس مبارك منحاز لكل مواطن، كما أوضح أن التثقيف السياسى لكوادر الحزب مهمة جدا لتوسيع فرصتهم فى دائرة الاختيار للعمل فى السياسة وممارسة الانتخابات، وتمنى أنه مع القواعد الحزبية يتم تثقيف قيادات المستقبل لأنها غائبة منذ فترة طويلة، مؤكداً أنها يجب أن تبدأ من مرحلة الجامعة، واستنكر عدم وجود من يتحدث سياسياً مع طلاب الجامعة.
وقال إن من قاد عملية التغيير داخل الحزب بمجهود غير عادى هو جمال مبارك بمساعدة أحمد عز، وعبر عن انحيازه "قولا واحداً" لجمال، لأنه يأخذ أى عمل يكلف به بشكل جاد ويلتزم بدراسة الموضوعات والالتزام فى حضور الاجتماعات وطالب بالدعاء لأهله لأنهم ربوه بهذه التربية، وأثنى على جمال بأنه يشرف أى شخص مصرى لانضباطه، نافياً أنه تم تسويقه بشكل جيد. وتمنى أن يكون جمال مبارك رئيس جمهورية، وقال إنه يتصور أنه لن يختلف عليه أى عضو فى الهيئة العليا فى الحزب، وأنهم سيختارونه بأغلبية ساحقة.
وأرجع سبب عدم تسويق جمال بشكل صحيح لأن الناس خائفة من أن يتم دخوله الرئاسة مثلما حدث فى بعض الدول الأخرى بالسقوط من أعلى، وأكد أنه سيأتى عن طريق أنظف و"أنزه" انتخابات.
كما تمنى أن يكون د. محمد البرادعى مرشحاً لرئاسة الجمهورية، إلا أنه قد يختلف معه سياسياً، متسائلاً ما النظام الذى يوجد فى أى دولة فى العالم الذى يسمح بترشيح مستقل فى الانتخابات الرئاسية.
واستنكر تكريس حزب الوفد إمكانياته الحالية لانتقاد سياسات الحزب الوطنى فقط بدوت تقديم بدائل والرأى الآخر، وقال إن الحزب سيترك دوائر حزبية لبعض الأحزاب حتى يكونوا موجودين فى الحياة السياسية.
كذلك نفى أن يكون رجال الأعمال ضد المشروع النووى على أرض الضبعة، مؤكداً أنه الوحيد الذى يعارض بناءها فى هذا المكان، وطالب وقتها بإبداء شهادته أمام مجلسى الشعب والشورى ومن وقتها امتنع عن الحديث عنه، كما أكد أن اقتراحه لا علاقة له من قريب أو من بعيد بالحلم النووى لأنه يعتمد على توليد الكهرباء وبالتالى يمكن إقامتها فى أى مكان غير الضبعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.